أصحاب مجازر الدواجن بالقاهرة..سعداء بقرار وزير

رحب أصحاب مجازر الدواجن بقرار محافظ القاهرة د. عبدالعظيم وزير بإعادة فتح المجازر بعد إغلاقها لعدة أيام .. قالوا إن القرار أنقذ العاملين في قطاع الدواجن وأسرهم من التشرد كما انه أعاد الاستقرار لسوق الدواجن الذي شهد ارتفاعاً بلغ 3 جنيهات في فترة الإغلاق.
أضافوا انهم ليسوا ضد قرار النقل خارج الكتلة السكنية ولكن يجب علي المسئولين تخصيص قطعة أرض بديلة لإقامة المجازر أسوة ببعض النشاطات التجارية التي تم نقلها خارج القاهرة.
يقول رشاد قرني صاحب مجزر: قرار محافظ القاهرة بإعادة فتح المجازر التي تم إغلاقها أنقذ نحو 3 آلاف أسرة من العمال في قطاع الدواجن من التشرد.. مشيراً إلي أن جميع المجازر الموجودة في محافظة القاهرة ملتزمة بتطبيق عوامل الأمان الحيوي وجميع العمال بها حاصلين علي شهادات صحية تؤكد خلوهم من الأمراض.. بالإضافة لتواجد طبيب بيطري يشرف علي عملية الذبح.
أضاف ان محافظة القاهرة أعطت مهلة لأصحاب المجازر بتصحيح أوضاعها حتي عام 2014 وبعدها سيتم نقلها خارج الكتل السكنية .. مشيراً إلي أننا كأصحاب مجازر لسنا ضد النقل ولكن بشرط توفير أراضي لنا لإقامة المجازر أسوة ببعض النشاطات التجارية التي تم نقلها خارج القاهرة.
يضيف عادل البنان صاحب مجزر: بصراحة نحن نعمل وفق الاشتراطات الصحية التي حددتها لنا محافظة القاهرة والهيئة العامة للخدمات البيطرية وبالتالي فإن قرار الغلق كان ظلماً لنا ولكن الحمد لله سمح محافظ القاهرة بالغائه وتم فتح المجازر ليعود الحق إلي أصحابه.. مشيراً إلي أن المجازر تعمل وفق أطر شرعية فلماذا يتم الآن افتعال المشاكل لإغلاقها.
أوضح ان جميع المجازر بالقاهرة تعمل وفق القرار رقم 1320 لسنة 1994 والذي سمح للمجازر بالعمل في القاهرة وبالفعل أصدرت الأحياء تراخيص لنا لتنظيم العمل وبناء علي هذا قمنا بتطوير المجازر وزودناها بثلاجات عملاقة وانفاق تجميد تحت 40 درجة مئوية وهذا التطوير كلفنا مئات الآلاف من الجنيهات وللأسف بعد ذلك فوجئنا بقرار الإغلاق.
يضيف أشرف الأشرم صاحب مجزر: إعادة فتح المجازر أعاد الاستقرار لأسعار الدواجن والتي زادت في فترة الإغلاق حوالي 3 جنيهات حيث وصل سعر الكيلو إلي 15 جنيهاً بدلاً من 12 جنيهاً.. مشيراً إلي أن المجازر ملتزمة بالاشتراطات الصحية ولا تلوث البيئة.
رفعت محمود ومحمد سيد محمد عمال بمجزر : فترة الإغلاق كانت عصيبة علي جميع العاملين بقطاع الدواجن وكانت أسرنا مهددة بالتشرد ولكن بعد الفتح عدنا للعمل واستطعنا الحصول علي أجورنا.