أعلن الرئيس محمد مرسي عن إنشاء غرفة تجارة مشتركة بين مصر وتركيا في إطار تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين لتتم مضاعفة حجمها إلي 10 مليارات دولار بدلاً من 5 مليارات. أوضح مرسي في مؤتمر صحفي مع الرئيس التركي عبدالله جول الليلة الماضية بقصر القبة أنه بحث مع الرئيس التركي باستفاضة مجمل العلاقات الثنائية بما يعكس مدي خصوصية العلاقة بين البلدين ويؤسس لمزيد من التعاون والشراكة البناءة.. ودعا المستثمرين الأتراك للاستفادة من الحوافز والفرص التي توفرها السوق المصرية وإمكانيات التصدير إلي الأسواق التي ترتبط معها مصر باتفاقيات للتجارة الحرة. أضاف الرئيس محمد مرسي أنه تم الاتفاق مع جول علي تفعيل المبادرة الرباعية مع السعودية وإيران وتكاملها مع جميع الأطراف في سوريا للوصول إلي حل عاجل لوقف نزيف الدم السوري. من جانبه أشاد الرئيس التركي بالجهود التي بذلها الرئيس محمد مرسي منذ توليه الحكم في تقريب المسافات وتقوية العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية بين مصر وتركيا.. مؤكداً ثقته في أن مصر ستحقق نجاحاً كبيراً في مشوارها بعد الثورة. أكد جول أن مصر هي السفينة التي تقود الأسطول العربي والاسلامي وأن نهضتها وقيامها بدورها الاقليمي وتقوية وضعها الاقتصادي أمر مهم لمحيطها الاقليمي كله ولتركيا أيضا. وعبر جول عن أمله في أن تنجح المبادرة الرباعية التي تقودها مصر وتنضم إليها تركيا وإيران والسعودية في وقف نزيف الدم السوري لأن هذه الدماء التي تراق نشعر أنها تراق في ديارنا كما أثني جول علي الجهود التي تبذلها مصر لتقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية.