أكد الرئيس السنغالي ماكي سال ان الامة الاسلامية قد تعرضت للكثير من الضغوط ، وان الزعماء الحاليين قد ورثوا تركة ثقيلة من المشاكل التي تعاني منها شعوب هذه الامة . وقال الرئيس السنغالي أن الأمة الاسلامية تمتلك موارد بشرية تقدر بنحو 1.5 مليار نسمة وانه يثق كل الثقة في مستقبل هذه الامة ، وقدرة ابنائها على مواجهة التحديات داعيا قادة الامة الاسلامية الى التمسك بحبل الله وبالوحدة وعدم التفرقة . وأكد الرئيس السنغالي رفض بلاده للعمليات الارهابية التي حدثت في الجزائر ، واوضح ان هناك جماعات ارهابية تريد اقامة دولة في مالي ، وان السنغال قد بذلت جهدا كبيرا من اجل الوقوف بجانب الشعب المالي ، اسفا على عدم تضامن الدول الاسلامية لمواجهة الارهاب ، داعيا القمة لقبول البيان الذي تمت صياغته حول مالي ، والنظر الى مستقبل الامة الاسلامية التي كانت تذخر بتقدم علمي كبير والا نترك قلة لارتكاب جرائم تشوه الدين الاسلامي ويعملون على زيادة الكراهية للاسلام لان سيدنا محمد جاء رحمة للعالمين ، وهذه هي رسالة الاسلام الذي يقدس حياة البشر . وحيا الرئيس السنغالي المبادرات التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لنبذ العنف والتطرف واظهار سماحة الاسلام .