أمر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالتحقيق في واقعة اعتداء بعض قوات الأمن المركزي علي أحد المواطنين بمحيط قصر الاتحادية وسحله وتعريته تماماً. قال اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي باسم الوزارة: إن مشهد الاعتداء علي المواطن "مؤسف".. مؤكداً أنه مرفوض شكلاً وموضوعاً. أضاف ان الوزارة هي أولي الوزارات والمؤسسات الحكومية في البلاد التي تعترف بأخطائها حالياً. وهو ما يؤكد تغير استراتيجية العمل بها وانتهاجها نهجاً جديداً. كان د. أيمن علي مستشار رئيس الجمهورية قد طالب الداخلية بفتح تحقيق في هذا المشهد المؤسف.