لأنه يعرف جيداً قيمة التعليم في بناء نهضة الأمم وأنه أهم سلاح للشباب في أي دولة حول العالم حمل الأستاذ راجيش كومار شارما من العاصمة الهندية نيودلهي علي عاتقه مهمة تعليم أطفال الفقراء الذين عجز أهاليهم عن إلحاقهم بالمدارس العادية. أقام راجيش مدرسته المجانية تحت أحد جسور المترو في نيودلهي وقد وفر لتلاميذه أدوات الكتابة والقراءة والمفروشات التي يجلسون عليها وراجيش في الأصل ليس أستاذاً وإنما يدير متجراً في نيودلهي وقد خصص من وقته ساعتين في اليوم يقضيها في تعليم صغار الفقراء. والأطفال في هذه المدرسة المجانية المقامة في الهواء الطلق تتراوح أعمارهم ما بين 4 أعوام و12 عاماً ويعلم راجيش صغار الفقراء الرياضيات والقراءة والكتابة وكان عدد التلاميذ في المدرسة عندما بدأت قبل عام 140 طفلاً التحق منهم حتي الآن بالمدارس العامة 50 طفلاً.