أكد "الحراك الشعبي للديمقراطية والعدالة" الإريتري أن قادة الحركة التصحيحية يمسكون بزمام الأمور في إريتريا ويسعون لتحقيق ما وصفها ب"المصلحة العليا" بأقل خسائر. فيما أعلن وزير الاتصال الإريتري في لقاء مع إحدي الصحف السويدية انشقاقه عن نظام الرئيس آسياس أفورقي. قال الحراك ومقره لندن في بيانه له إنه اتصل مع القادة العسكريين الذين ساهموا في الأحداث الأخيرة واطلع علي حقيقة ما يجري في البلاد. وأوضح أن من وصفهم بالمنتفعين يحيطون الآن بالرئيس آسياس أفورقي. وأنهم شقوا قرار الجيش الوطني الذي اختار معظمه تصحيح الأوضاع في البلاد. ودعا البيان أعضاء السلك الدبلوماسي للانضمام إلي حركة التصحيح التي يقودها الجيش الوطني. وتفادي تفويت ما سماها "الفرصة التاريخية".