الوسط الرياضي قضي 13 يوماً جميلاً مع كرة القدم الأفريقية بطعم ماء النيل العذبة خلال مباريات دورة حوض وادي النيل الأولي بعد أن نجح المجلس القومي للرياضة واتحاد الكرة في إدخالها ضمن أجندة الأحداث الرياضية الدولية في الاتحاد الدولي وباتت نتائجها رسمية ومعترفا بها في الفيفا وتدخل ضمن تقييم وتصنيف الفرق واللاعبين. وباتت كإحدي البطولات الدولية وهناك اتجاه الآن أن تصبح مستمرة ربما كل سنتين مثلها في ذلك مثل بطولة الأمم الأفريقية وربما تكون في سنوات التصفيات لبطولة الأمم وليس في سنوات البطولة ذاتها التي أصبحت تقام في السنوات الفردية تفادياً من الاصطدام بمونديال كأس العالم.. وعليه وكما صرح المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بأن تقام بطولة حوض النيل في السنوات الزوجية لتكون خير إعداد للفرق خلال التصفيات من أجل الوصول للأدوار النهائية للبطولة القارية الأم. واليوم تختتم البطولة حيث تقام مباراتا النهائي بين مصر وأوغندا والمركز الثالث والرابع بين الكونغو وكينيا.. وهنا لي ملاحظة هامة علي مكان مباراتي اليوم حيث ظهر نداء ومطالبة وتحول إلي تمسك وإصرار أن يقام النهائي في إحدي مدن الإسماعيلية أو الإسكندرية أو بورسعيد انطلاقاً من الاستفادة من الحضور الجماهيري والتشجيع الطيب الذي يناله المنتخب المصري عندما تستضيف ملاعب هذه المدن مباريات الفريق القومي.. ورغم مناداتي بألا تبعد المباراة النهائية عن القاهرة لأسباب كثيرة منها حضور شخصيات كثيرة من الدبلوماسيين المقيمين في مصر أو ضيوفها من الزوار الحاضرين من الخارج إلا أن نظرية الجماهير سيطرت علي المسئولين وتقرر حتي أمس أن تقام المباراة في الإسماعيلية بعد نجاح إقامة المباراة الأخيرة في الدور الأول. إلي أن تحقق ما ناديت به وعاد المسئولون في المجلس القومي للرياضة واتحاد الكرة ليقرروا إقامة مباراة المنتخب أمام أوغندا اليوم ومعها مباراة المركز الثالث في القاهرة وفي الكلية الحربية بعد دراسة ما ناديت به وطلبته شخصياً من المهندس حسن صقر من أجل ضيوف مصر من السفراء والوزراء وسهولة وصولهم إلي الملعب وساعدني في ذلك حالة الطقس التي عليها هذه الأيام في المدن الساحلية سواء في الإسماعيلية أو بورسعيد أو الإسماعيلية.