للعام الثاني علي التوالي تتعرض صناعة الدراما في سوريا لخطر داهم بسبب احداث الثورة السورية التي لم تحسم أمرها بعد فقد انخفض الانتاج الدرامي الي عشرة مسلسلات فقط يتعرض نصفها هذا العام الي مخاطر قد لا يستطيع معها منتجوها انجازها وضبطها للعرض فقد حاول بعض المنتجين تصوير اعمال جديدة وفقا للظروف الحالية حيث ان التصوير بالمناطق الريفية بات مستحيلا في ظل سخونة الاحداث فيها واستمرار عمليات القصف عليها وفضل معظمهم التصوير في العاصمة دمشق التي تعد المكان الوحيد الآمن الذي يمكن العمل فيه. ميزانيات الاعمال الجديدة كلها منخفضة احداثها لن تخرج عن اطار البيئة السورية والمناطق التي يمكن التصوير فيها وان كان هناك حالات اضطراريه للتصوير في ريف لبنان المشابه ودون تكاليف زائدة ونفس ديكورات ايضا علي الأراضي اللبنانية مشابهة لديكورات الحواري والاماكن الريفية.ووو ويراهن منتجو الدراما السورية علي تسويق اعمالهم التي تعتمد علي البيئة السورية والتي لاقت نجاحاً كبيراً عن عرضها في الفضائيات العربية مثل مسلسل باب الحارة والمسلسلات علي نفس الشاكلة وأهم المسلسلات التي قد تخرج الي المشاهد العربي في رمضان القادم من أرض سوريا في ظل الاشتباكات بين الجيش الحر والجيش النظامي هي مسلسل " قمر الشام" انتاج جولدن لاين تأليف محمد خير واخراج مروان بركات وبطولة النجم بسام كوستا ودعة فند لقت ومني واصف وهو الجزء الثاني من مسلسل طاحون الشر للمخرج ناجي طعمي. ومسلسل " ياسمين عيتق" تآليف رضوان الشبلي وأخراج ؟ صبح وهو عمل اجتماعي بطولة سولاف فواخرجي وعشان سعود ومني واصف وغيرهم ومسلسل " زمن البرنحوت" للجزء الثاني للكاتب محمد زيد وبطولة سليم صبري وصباح جزائري وسعد بمنة وصفاء سلطان ومهيار خضور وأخرون. ومسلسلا نقود الست" الجزء الثاني أخراج تامر اسحاق وبطولة وفاء موصلي وسامية جزائري وهبة نور وغيرهم.