عقب إحالة حمام الكموني المتهم الرئيسي في أحداث نجع حمادي إلي فضيلة المفتي وتحديد جلسة 20/2/2011 للنطق بالحكم عقد الأنبا "كيرلس" مطران نجع حمادي وتوابعها لقاء موسعاً مع أكثر من 1500 شاب من الشباب القبطي وعدد من رجال الدين وأسر الضحايا استمر اللقاء من الخامسة مساء حتي الثامنة والنصف علق فيه الأنبا كيرلس علي صدي الحكم الذي قوبل بارتياح شديد من قيادة الكنيسة تجاه المتهم الأول "حمام الكموني" أما بالنسبة للمتهمين الثاني والثالث فقد تضاربت الآراء ما بين مؤيد للحكم ومعارض لاعتبارهما شركين في تنفيذ الجريمة لحظة وقوعها. وقد دار نقاش بين رجال الدين بمطرانية نجع حمادي حث فيه نيافة الأنبا كيرلس الشباب المسيحي علي ضرورة الالتزام بحكم القضاء العادل والالتزام بالهدوء واعتبر قرار المحكمة بمثابة انتصار كبير للعدالة وتطبيق لشريعة الله في القصاص من القاتل وهي الدعوة التي تؤكدها جميع الأديان السماوية.