"هو ما بيعرفش".. بهذه الكلمات بدأت "نشوي" ابنة قرية الشعراء بمحافظة دمياط اعترافها بقتل زوجها إبراهيم أحمد الفار بطعنه عدة طعنات بسكين. قالت : تزوجنا منذ 3 سنوات واكتشفت منذ ليلة الدخلة أنه يعاني من الضعف الجنسي.. ترددنا علي الأطباء لعلاجه إلا أن الأطباء أكدوا علي استحالة علاجه وأيضا عدم قدرته علي الإنجاب. أضافت أنه قبل ارتكابها الجريمة بيوم واحد كنا قد اتفقنا عليَّ الطلاق لاستحالة الحياة والعشرة معه.. خاصة أنه كان بخيلا ولا ينفق ودائم الاعتداء علي بالسب والضرب.. وبالفعل قمت بتجميع ما يخصني من أثاث المنزل تمهيداً لمغادرة شقة الزوجية والطلاق.. لكنه بمجرد عودته ليلة الحادث إلي المنزل ثار وراح يسبني بأبشع الألفاظ ويضربني بوحشية.. فأسرعت إلي المطبخ وأحضرت سكيناً وقمت بطعنه في يده ورجله ولم أكن أقصد قتله بل الدفاع عن نفسي من وحشيته.. فسقط علي الأرض ينزف ونظراً لأنه مريض وسبق أن أجري عملية جراحية في القلب توفي في الحال. كان اللواء سامي الميهي مساعد وزير الداخلية والعقيد السيد العشماوي رئيس المباحث و قد شكل فريق بحث يضم العقداء أمير بهجت وحسام صلاح ومحمد عبدالحميد وهشام الأوسين حيث أسفرت التحريات التي شارك فيها الرائد حسين الغندقلي رئيس مباحث مركز دمياط والعقيد حسام صلاح رئيس مباحث الآداب ومعاونه النقيب محمد سمير كامل بحدوث مشاجرة بين المجني عليه وزوجته نشوي مصطفي ربة منزل ومقيمة بالشعراء بسبب معايرتها له بالعجز الجنسي "مابيعرفش". تم القبض علي المتهمة وأمر كريم طرخان مدير النيابة بإشراف المستشار محمد الزنفلي المحامي العام لنيابات دمياط بانتداب الطب الشرعي وقام بتشريح الجثة وتسليمها لذويه وتم دفنه وحبس المتهمة وأمر قاضي المعارضات بتجديد الحبس.