لم تتوقع ياسمين ابنة الدقهلية ولا عزة ابنة الإسكندرية أو "حسنات" بنت قرية الشعراء بدمياط أنهن سيقضين ليلة رأس السنة في التخشيبة ولم يخطر ببالهن أو يتطرق لذهنهن ان عام 2013 الذي استعددن لاستقباله وان خطتهن بإغراق مارينا الشعبية "رأس البر" المصيف بالكيف "الحشيش" وأقراص "التوهان" الترامادول المخدر وترويج العملات المضروبة فئة ال 50 جنيهاً المزورة في ليلة رأس السنة لتحقيق أرباح باهظة ولم يدر بخلدهن بأن عيون رجال مباحث رأس البر تتبع خطواتهن وينتظرون ساعة الصفر للقبض عليهن. البداية كانت البداية معلومات علي مكتب اللواء سامي الميهي مساعد وزير الداخلية مدير أمن دمياط ان كلا من "ياسمين" من الدقلهية و"عزة" من الإسكندرية "وحسنات" من الشعراء بدمياط في طريقهن لإغراق المصيف بالفلوس المزورة والمخدرات وحبوب الترامادول فكلف مدير الأمن نائبه اللواء عبدالحميد الحصي حكمدار المديرية بإعداد فريق من مباحث المديرية بإشراف العميد أحمد فتحي مدير المباحث وقيادة العقيد السيد العشماوي رئيس مباحث المديرية وضم العقيد ياسر غانم مفتش مباحث رأس البر لضبط التشكيل النسائي الخطير ومعهن سمسار عشش برأس البر زوج المتهمة الثانية ابنة الإسكندرية ويدعي "مجدي" حيث كان القدر يقف لهم بالمرصاد. مضبوطات داهم رجال مباحث رأس البر برئاسة الرائد محسن أبوالخير رئيس المباحث ومعاونيه النقباء كريم الشهاوي وهاني الباز والملازم أول محمود صبري دياب والمقدم أيمن الياظبي والرائد محمد رضوان حيث تم ضبط المتهمين الأربعة داخل العشة وبحوزتهم مبلغ 5 آلاف جنيه مزورة و20 شريط ترامادول وتامول ومبالغ مالية وطربة حشيش و4 تليفونات محمولة. محضر تحرر محضر بالواقعة وتم تحرير المضبوطات وعرضها مع المتهمين علي النيابة حيث أمر معتز مصطفي وكيل النيابة وبرئاسة كريم طرخان رئيس النيابة وبإشراف المستشار محمد الزنفلي المحامي العام لنيابات دمياط بحبسهم علي ذمة القضية.