أكد النجم الكوميدي أشرف عبدالباقي ان مسلسل "سندوتش عضم" لم يقرر التعاقد عليه بعد حتي ينتهي من المناقشات اللازمة حول الانتاج حتي لا يتكرر ما حدث له في مسلسل "حفيد عز" الذي صور منه 6 ساعات وتوقف منذ شهر ديسمبر 2011 وبالتالي لم يعرض في رمضان الماضي لعدم استكماله. قال ان المسلسل الجديد حلقات منفصلة متصلة..أضاف: الدراما تحتاج إلي ناس تحب هذا المجال أما ان يتحول شخص من مهنة إلي الدراما ولا يستطيع فهم متطلباتها فهذا أمر يسيء لهذا المجال المهم والذي يحبه الملايين. عن مستوي السينما حالياً ورأيه فيه قال أشرف: لا أعتبر السينما رهانا مضمونا كما يردد البعض.. فالمهم عندي أن يقدم الفنان العمل الذي يرضيه سواء في السينما أو التلفزيون أو تقديم البرامج وبهذا يظهر الفنان بالمستوي المرتفع بأي عمل يشارك به. أشار إلي أنه قدم 52 فيلماً وزمان قدم حفلات لم يحصل علي أجر منها مثل "جبر الخواطر" وذلك اعجاباً بالعمل ودائماً ما يهمه الدور قبل أي شيء. أوضح ان هذه المرحلة سوف يخرج منها أعمال كثيرة لان الناس تري الفن بعين فاحصة الان وردها علي الأعمال الهابطة سيكون قوياً. حول وجود نجوم يسيطرون علي شباك تذاكر السينما مثل أحمد مكي وأحمد حلمي وغيرهما الذين سحبوا البساط من الجيل السابق قال أشرف عبدالباقي: هذه هي سنة الحياة.. فأنا أحب مشاهدة أي نجم يظهر ويسطع. عن موافقته علي المشاركة مع النجوم الأحدث منه قال: طالما الدور يتوافق معي فأرحب بذلك لانني لم أفكر من قبل كيف أظهر علي الافيشات ومن يشاركني.. بل هل أضيف للعمل وهل العمل يضيف لي؟! بالنسبة لرأيه للأحداث السياسية الحالية في مصر قال: بلدنا وشعبنا ليس لهم كتالوج ولا أتوقع ماذا يحدث لكنني مطمئن تماماً بأن الأمور سوف تنتهي إلي خير. عن رأيه في تحولات الممثلين بعد 25 يناير قال أشرف: شاهدت ممثلين بعد الثورة يمثلون علي الناس فبعضهم مع الثورة تمثيلاً وآخرون معها بجد..ولذا شاهدت أعمالا تمثيلية في الواقع. حول توقف العروض المسرحية يقول: المسرح متعة فنية خاصة فأنا أول ظهوري كان من خلاله بمسرحية "خشب الورد" وقدمت عروضا جماهيرية مهمة مثل "باللو" و"رد قرضي" و"الحادثة" ومجموعة من العروض المميزة لكنني للاسف أقول ان المسرح موضة انتهت. حول موافقته علي المشاركة بأعمال كرتونية وألا تعطله عن العمل قال: أنا أعشق العمل وتعودت عليه منذ الصغر ولذا كنت أعمل في الديكورات وكونت شركة صغيرة ونجحت في هذا المجال والان زملائي مثل أحمد رزق طلبني لعمل ديكورات منزله ويسعدني ذلك.