قبل ساعات من الاحتفال بالذكري الثانية لثورة 25 يناير يوم الجمعة القادم شهدت الساحة السياسية تطورات هامة ستنعكس علي مظاهر الاحتفال. أعلن محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية انسحابه من جلسات الحوار الوطني وعضوية لجنة الوساطة لاقناع القوي الأخري بالمشاركة مؤكداً ان خروج قانون الانتخابات من مجلس الشوري بهذا الشكل يعصف بنتائج الحوار الوطني ويجعله بلا جدوي.. ومن جانبها أعلنت الكنائس المصرية الثلاث الارثوذكسية والكاثوليكية والانجيلية انما تدرس الانسحاب رسمياً من الحوار الوطني. هددت جبهة الانقاذ الوطني علي لسان العديد من قادتها بعد اجتماعهم الليلة الماضية بمقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة حال عدم توافر ضمانات النزاهة.. أكد عبدالغفار شكر مؤسس التحالف الشعبي الاشتراكي ان الجبهة غير راضية تماماً عن قانون الانتخابات. د.أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أكد ان خيار المقاطعة متاح في حال الاصرار علي اجراء الانتخابات في مناخ غير صحي. حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي اشار إلي ان مشاركة الجبهة مرهونة بإعادة بناء الثقة بحكم الرئيس محمد مرسي والاستعداد الجيد من جانب الحكومة.. محمود العلايلي المتحدث الرسمي باسم الجبهة أكد ان الجبهة مستعدة لخوض الانتخابات في جميع الدوائر والمقاعد الفردية بقائمة موحدة شرط توافر الضمانات.