أعلن مختار بلمختار المكني خالد أبو العباس أمير كتيبة "الملثمون". ومؤسس كتيبة "الموقعون بالدماء" عن تبنيه عملية الهجوم علي محطة "تيجنتورين" للغاز ببلدة عين أميناس جنوب شرق الجزائر. واختطاف رهائن غربيين. مبديا استعداده للتفاوض مع الجزائر والمغرب. قال مختار بلمختار في تسجيل مصور بثه موقع "صحراء ميديا" الموريتاني. وعرف فيه نفسه لأول مرة بأنه من تنظيم القاعدة الأم. وذلك بعد أشهر من انشقاقه من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي "إننا في تنظيم القاعدة نعلن عن تبني هذه العملية الفدائية المباركة". وعبر بلمختار في التسجيل عن استعداده للتفاوض شريطة وقف العملية العسكرية في مالي. حيث قال "نحن علي استعداد للتفاوض مع الدول الغربية والنظام الجزائري بشرط توقيف العدوان والقصف علي الشعب المالي المسلم خصوصا إقليم أزواد واحترام خياره في تحكيم الشريعة الإسلامية علي أرض أزواد"..وأضاف بلمختار أن عملية الهجوم علي مصنع تيجنتورين "قادها 40 مجاهدا مهاجرون وأنصار من بلاد إسلامية شتي بل وحتي من بلاد الغرب باسم الموقعون بالدماء". مؤكدا أنها تأتي انتقاما من النظام الجزائري لسماحه لمستعمر الأمس باستعمال أرضنا وأجوائنا لقتل أهلنا وإخواننا في مالي. من جهة أخري. عثرت القوات الخاصة التابعة للجيش الجزائري علي حوالي 30 جثة تعود لرعايا غربيين وجزائريين وعسكريين في محطة "تيجنتورين". وقد أعلنت وزارة الداخلية في حصيلة مؤقتة أمس الاول السبت عن مقتل 32 مسلحا ووفاة 23 رهينة. وقد تم الإفراج عن 685 جزائريا و 107 أجانب.