انتشرت في أسواق المحمول حالياً تجارة رائجة وهي تجارة لاتهتم ببيع الأجهزة وإنما بخطوط الموبايل المستعلمة ولاتندهشوا إذا علمتم أن الخط الجديد يباع ب50 قرشاً في حين أن الخط المستعمل قد يصل ثمنه إلي أكثر من 35 ألف جنيه بشرط أن يكون برقم مميز جداً.. هذه التجارة منتشرة جداً بحيث أصبحنا نري إعلانات بيع الخطوط المميزة بالشوارع والفضائيات والصحف. يقول أحمد ابراهيم مدير محل للمحمول إنه من الشائع في الوقت الحالي أن نري أن الخطوط المستعملة أغلي من الجديدة فالأرقام الجديدة لا تكون مميزة أما الأرقام المستعملة الموجودة بالسوق فهي مميزة للغاية ويتم بيعها من جانب أشخاص مميزين فضلوا تغيير خطوطهم رغبة منهم في التغيير بعد أن ضاقوا بكثرة المكالمات من أشخاص لايريدون الرد عليهم حيث يشتريها عملاء يطمعون في المنظرة موضحاً أن الخط المميز هو الخط الذي يحتوي علي أربعة أرقام متشابهة مشيراً إلي أنه لا توجد أي قيود علي تلك التجارة نهائياً. وقال صاحب احد المحلات رفض ذكر اسمه إن أسعار الخطوط المميزة تبدأ من 300 جنيه حتي 35 ألف جنيه ويتوقف السعر حسب عدد الأرقام المكررة المتتالية في رقم الخط وسهولة حفظ الرقم مشيراً إلي أن معظم الخطوط المميزة يمتلكها أشخاص مهمين يقومون بعرضها في عدد كبير من مراكز بيع المحمول في نفس الوقت وتتفق معه المراكز علي الحصول علي نسبة معينة من ثمن الخط قد تصل إلي 10%. أكد أن عدد كبير من التجار التفتوا لهذه الظاهرة وبدأوا في فرز كل الخطوط التي يمتلكونها لمعرفة أي من الخطوط لديه مميز لبيعها بأسعار أعلي مؤكداً أن الزبون الذي يبحث عن المنظرة في رقم مميز لا يهتم بكونه جديداً أم مستعملاً بالرغم من أن الارقام المميزة المستعملة تسبب العديد من المتاعب لأصحابها الجدد لانه عادة ما يكون صاحبها الاصلي قد تخلي عنها لوجود معاكسات عليها. ويقول ماهر رشدي مدرس ومحمد السيد طالب وإسماعيل توفيق طالب إنهم يريدون امتلاك خطوط مميزة كنوع من الوجاهة ولكن يرون ان سعر الخطوط المميزة مبالغ فيه للغاية حيث يصل ثمن الخط الملفت للنظر والسهل حفظه لاكثر من 500 جنيه وهو رقم كبير للغاية خاصة أن الخط الذي يريدونه هو خط مستعمل أي المفروض ان يكون أرخص وليس العكس.