أكدت الفنانة شويكار أنها لا تفضل العمل في مجال الدراما التليفزيونية إلا إذا توافر لها سيناريو متميز. ومخرج متمكن من أدواته الفنية.. وعندما يتوافر ذلك لا مانع لديها من المشاركة في المسلسلات التليفزيونية. أضافت: يجب علي الفنانين الذين أمضوا سنوات طويلة في الفن وصنعوا تاريخا فنيا أن يحافظوا علي هذا التاريخ وعلي أسمائهم التي صنعوها بجهدهم وعدم التسابق علي الأعمال والصبر والتأني عند اختيار الأعمال التي تعرض عليهم.. بحيث يختارون الأدوار التي تحسب لهم ولا تؤخذ عليهم حتي لايهان فنهم أو يصاب جمهورهم بالإحباط بسبب تحطم الصورة الذهنية النمطية التي رسموها لهم عبر السنين. وتري شويكار ان الجيل الجديد من الفنانين أوفر حظا من الأجيال السابقة.. وتؤكد أن الجيل الحالي يتميز عن الجيل القديم بالمستوي الثقافي المرتفع والقدرة علي السفر والتنقل وحضور المهرجانات والفعاليات الفنية الاقليمية والعالمية ومن ثم الإطلاع علي كل ما هو جديد في عالم الفن وتقنيات التصوير والأداء التمثيلي وغير ذلك. وقالت شويكار انه علي الرغم من وجود الفنانين العرب بكثرة إلا أنه لم يتميز أحد منهم باستثناء جمال سليمان الذي ترك بصمة واضحة علي الدراما المصرية والعربية ونال اعجاب الجمهور بأدائه وذكائه. لكنها تري في الوقت نفسه ان الممثلات العرب يشبهن بعضهن في الشكل والأداء دون تفرد إحداهن بما اسمته "كاراكتر" محدد مشيرة الي أن الاستعانة بعرب في الدراما ليست إلا "أفيه" أو تركيبة جديدة علي حد قولها. وعن حال المسرح الآن قالت شويكار: اختفي المسرح من حياة المصريين تماما باستثناء مدرسة المسرح التي كان يقودها عادل إمام ثم توقف عنها بالأمس القريب.. الي جانب المدرسة المسرحية التي يقودها محمد صبحي حاليا.. رافضة عدم عودتها للعمل المسرحي مرة أخري خاصة مع ضعف لياقتها البدنية. تعيش الفنانة شويكار حالة من الوحدة والفراغ بعد مشاركتها الأخيرة في فيلم "كلمني شكرا" والذي تم عرضه منذ نحو عام مضي.. حيث كانت تتوقع استعانة المخرجين بها في أعمالهم الفنية بعد مبادرة المخرج خالد يوسف الذي أعادها الي شاشة السينما بعد فترة غياب طويلة. تقول شويكار: أفتقد جمهوري وعملي الفني.. كما أفتقد الأضواء التي غابت عني.