شاهدت خسارة المنتخب الوطني لكرة القدم من نظيره كوت ديفوار مثل غيري ولكني أري انها طبيعية بعد الأداء الهزيل غير واضح المعالم من الناحية الخططية في المباراة حتي في مباراتنا مع غانا التي خسرنا فيها أيضاً لأن الجهاز الفني بقيادة الأمريكي برادلي والجهاز المعاون له لم يتفهم أو يتقن حتي الآن طريقة اللعب التي تتناسب مع الفريق في كل مباراة علي حدة ولعب كل المباريات بأسلوب واحد منذ تولي المسئولية حتي الآن. الغريب ان هذا الجهاز لم يستفد من درس مباراة غانا لأن نفس الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون جاءت متكررة ولكن الجهاز الفني وقف كالمتفرج تماماً بدون القيام بدوره الأساسي وهو معالجة الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون أثناء المباراة الأولي وبذلك فإن النتيجة السلبية التي حققها المنتخب في مباراتي غانا وكوت ديفوار الوديتين أظهرتا المستوي الحقيقي للمنتخب لأنهما الاحتكاك القوي للفريق حتي الآن وفشل فيهما الجهاز الفني في قيادة المنتخب لأن كوت ديفوار وغانا خاضتا اللقاءين باللاعبين الأساسيين مما كشف الفكر العقيم للجهاز الفني واللاعبين وظهر المنتخب بالصورة الهزيلة أمامهما وهذا لم يرض أي مواطن خاصة مجلس الاتحاد برئاسة جمال علام منذ توليه المسئولية بخلاف المتابعة المستمرة من قبل الكابتن حسن فريد نائب رئيس الاتحاد وباقي أعضاء المجلس لأن الكل سواسية في العمل من أجل المصلحة العامة. لذلك يجب علي الجهاز الفني إعادة النظر في الطريقة التي تتلاءم مع لاعبينا لتحقيق الهدف قبل مباراة زيمبابوي الرسمية في تصفيات المونديال بالإضافة إلي التشكيل الذي يخوض به المباريات لأن الدفع بثمانية لاعبين من النادي الأهلي في التشكيل الأساسي أحد الأسباب الرئيسية في خسارة المنتخب من كوت ديفوار ليس لأنهم دون المستوي ولكن باقي التشكيل الثلاثة لاعبين لم ينسجموا معهم لدواع نفسية ومنها طغيان اللون الأحمر علي المنتخب هذا لم يكن في حسابات الأمريكي لذا كان يجب علي الجهاز المعاون ان يوضح له كل هذا بدلاً من التفرغ للأحاديث في جميع وسائل الإعلام المختلفة عموماً يجب علي الجهاز الفني مراجعة نفسه قبل فوات الآوان.