أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جون مارك ايرولت أن فرنسا توجد الآن في "الخط الأمامي" في المعارك في مالي في مواجهة "الجماعات الجهادية" وذلك حتي نشر القوات الإفريقية لوحداتها والذي سيتم في غضون أسبوع. وأشار أيرولت أمام نواب البرلمان إلي أهداف التدخل العسكري الفرنسي والمتمثل في وقف زحف الجماعات الإسلامية المسلحة ومساعدة السلطات المالية علي إسترداد وحدة الأراضي وسيادتها بالكامل وأيضا الاعداد لنشر القوة الافريقية في مالي. أوضح رئيس الحكومة الفرنسية أن مقدمة من قيادة أركان القوات الدولية المساندة لجيش مالي والتي أقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة توجد بالفعل علي الأرض في مالي حاليا. أضاف ان عددا من الشركاء من بينهم المملكة المتحدة والدنمارك والولايات المتحدة وكندا وألمانيا تقدم الدعم لفرنسا في عمليتها العسكرية في مالي بأشكال مختلفة.