الترع والمصارف التي تمر وسط الكتل السكنية. تحولت إلي بؤر للتلوث. تنقل الأمراض بكافة أنواعها لابناء القري. لأن البعض حولها إلي مقالب للقمامة. وإلقاء مياه الصرف الصحي فيها. فضلا عن الحيوانات النافقة. طبيعي بعد كل هذا أن تنتشر أمراض الفشل الكبدي والكلوي. والأمراض السرطانية. وقد زاد الطين بلة المصارف الصحية التي تسير وسط المدن والقري كالثعابين وتنفث سمومها يميناً ويساراً. ولا تقل عنها خطورة المصارف الزراعية التي تحمل مواد كيماوية تقتل كل من يتناول المحاصيل التي تروي بها. مثال لهذا جاء في رسالة المواطن أيمن عبد العال عن أهالي قرية الجعافرة مركز ميت سلسيل بالدقهلية حيث أشار إلي أن مسقي الجعافرة تمر داخل الكتلة السكنية. وهي مصدر من مصادر التلوث الشديد. وتنشر الأمراض بجميع أنواعها وابرزها الفشل الكلوي والكبدي. أضاف أنه تقدم بأكثر من استغاثة لتغطية المسقي. وقامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ميت سلسيل بعمل مقايسة لتنفيذ ذلك بمبلغ 78 ألف جنيه . وقامت إدارة شئون البيئة بالمعاينة . وتبين أن المسقي شديدة التلوث. ومطلوب تغطيتها. أنهي رسالته بأن المسئولين لم يتخذوا خطوة أكثر من ذلك. لعل الدكتور محمد بهاء الدين وزير الري يعطي أهمية كبري لتغطية الترع والمصارف والمساقي لمنع التلوث.