كشف الموقع الإلكتروني لصحيفة *هاأرتس* الإسرائيلية أن مستوطني غور الأردن يستغلون حاليا أكثر من خمسة آلاف دونم من الأراضي الزراعية التي يملكها فلسطينيون كملكية خاصة. وأوضحت الصحيفة أن المنطقة الواقعة بين الجدار الأمني والحدود مع الأردن. تم تحويلها للمستوطنين من قبل ما يسمي *بالهستدروت الصهيونية* خلال ثمانينيات القرن الماضي فيما تمنع قوات الاحتلال أصحاب الأراضي الفلسطينيين الذين نزح جزء منهم عام 1967 وعادوا إليها بعد توقيع اتفاقية أوسلو واتفاق السلام مع الأردن عام 1994 من دخولها استنادا إلي أمر عسكري أصدره قائد ما يسمي بالمنطقة العسكرية الوسطي في قوات الاحتلال. وأضاف الموقع أن السنوات الأخيرة وتحت حماية القيود العسكرية المفروضة علي دخول الفلسطينيين ازدادت نسبة الأراضي الفلسطينية التي يستغلها المستوطنون بنسبة 110% وشهد العام الماضي 2012 تحويل 2380 دونماًً من الأراضي الفلسطينية الخاصة لصالح المستوطنين ليستغلوها زراعيا وبمرور 15 سنة علي بداية العملية وصلت مساحة الأراضي التي تم تحويلها للمستوطنين حتي عام 2010 إلي 5 الاف و46 دونماً. من جهتها. أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ضرورة التوجه العاجل إلي مجلس الأمن الدولي من أجل إصدار قرار ملزم ضد جميع قرارات وإجراءات الاستيطان الإسرائيلية في القدس ومحيطها وفي جميع أرجاء الضفة الغربية. واعتبرت أن سياسة حكومة نتنياهو وجميع قوي التطرف اليميني والعنصري في إسرائيل تسعي إلي تقويض حل الدولتين. ودرست اللجنة التنفيذية خلال اجتماعها المطول في مقر الرئاسة برام الله بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس. تقريرا مفصلاً عن تنفيذ قرار الاممالمتحدة وما سوف يترتب عليه من نتائج وخطوات ملموسة سواء لجهة الانضمام إلي المعاهدات والاتفاقات الدولية او الي المنظمات والهيئات والوكالات الدولية. من جهة أخري. داهمت القوات الاسرائيلية مدينة جنين بالضفة الغربية مما أدي الي اندلاع اشتباكات مع السكان الذين رشقوا جنود الاحتلال بالحجارة وقنابل البنزين. وأصاب كلب استخدمته القوات الإسرائيلية خلال العملية عجوزا فلسطينية بجروح طفيفة. وقال مصدر عسكري اسرائيلي إن فلسطينيا اعتقل في المداهمة.