يخوض منتخب مصر للناشئين الفراعغنة الصغار أصعب اختبار في الثالثة عصر اليوم مباراة مصيرية عندما يلتقي مع "خيول" بوركينا فاسو في ختام مباريات الدور الأول من بطولة الأمم الأفريقية المقامة في رواندا ويسعي منتخبنا للفوز وبلوغ مونديال الناشئين الذي سيقام في المكسيك خلال يونيو ويوليو القادمين. يملك منتخبنا ثلاث نقاط من الفوز علي السنغال 2/1 والخسارة من رواندا 0/1 ليصبح له هدفان وعليه مثلهما.. أما بوركينا فاسو فله ثلاث نقاط وأربعة أهداف وعليه مثلهما بالخسارة من رواندا 1/2 والفوز علي السنغال 3/2 ولذلك لن ينفع منتخبنا سوي الفوز بأي نتيجة حيث تنص اللائحة علي العودة لفارق الأهداف الذي هو لصالح بوركينا فاسو الذي يملك اللعب علي فرصتي التعادل والفوز ويعيش الكثيرون من أفراد البعثة علي أمل أن تكون الفرصة الواحدة التي يلعب عليها منتخبنا أفضل بكثير من الفرصتين لأنها ستمنح لاعبينا التركيز علي الفوز فقط.. أما الأمل الثاني فهو أن هذا الفريق سيقدم أفضل عروضه في لقاء اليوم لأن عهدهم به أنه من الصعب أن يلعب مباراتين متتاليتين بنفس السوء الذي لعب به أمام رواندا وتؤكد المباراتان السابقتان أن المنتخب البوركيني يملك قوة هجومية ممثلة في مثلث الرعب أرقام 7 و9 و10 أويدراوجو وسانا زانيو وتراوري وهو الأمر الذي دفع الجهاز لإحداث تغيير طفيف في صفوفه لمواجهة فكر الفريق المنافس وطريقة لعبه خاصة أن الجهاز شاهد الفريق في مباراتين وبات يملك صورة كاملة عنه وفضل محمد عمر المدير الفني لمنتخب مصر تأجيل قرار التبديل لغد والذي قد يكون في مركز واحد وربما يكون باشتراك لاعب الوسط معتز صلاح من البداية علي حساب أحد المهاجمين الأربعة ليلعب بطريقة 4/3/3 بهدف تأمين خط الوسط ومراقبة اللاعب تراوري لاعب الوسط وصانع لعب الفريق البوركيني. كان الفريق قد أدي مرانا خفيفا استمر 45 دقيقة وشهد الإحماء ومباراة الكرة الطائرة بالقدم ثم التدريب علي بعض المهارات بالكرة. من جانبه أكد عمرو عبدالسلام مدرب حراس المرمي استعداد الحارس حسن إبراهيم للقاء وقال إن معنوياته في السماء وأنه تخلص من آثار الهدف الذي مني به مرماه في لقاء رواندا. أما محمد عمر فقال لقد فعلت كل ما أملك أنا والجهاز وننتظر اليوم النتيجة التي نتمني أن تكون لصالحنا ونصل إلي كأس العالم. لقطات منتخبنا يلعب بالطاقم الذي لعب أول مباراة وهو الفانلة الحمراء والشورت والشراب الأسود.. لجنة الحكام بالبطولة كادت تضع المنتخب في ورطة عندما سلمت الوفد الذي حضر الاجتماع الفني ورقة تفيد بحصول الفريق علي أربعة إنذارات رغم حصول المنتخب علي خمسة في اللقاء الأخير ولكن هاني زادة رئيس البعثة أنقذ الموقف وتسلم بيانا بالإنذارات الخمسة.