فجرت التحقيقات التي تجريها النيابة بإشراف محمود صلاح رئيس نيابة الأميرية في واقعة قيام الطالبة "نهي.ع" بقتل زميلتها "رضوي" والاشتراك مع أهلها في إخفاء الجثة مفاجأة من العيار الثقيل بظهور متهم جديد في الجريمة بعد اعتراف المتهمة "نهي" بأن صديقها "محمد.ف" قام بمساعدتها في قتل المجني عليها وأنه قام بطعنها بعدة طعنات في أنحاء متفرقة بالجسد بعد أن طعنتها المتهمة في رقبتها. ثم انصرف قبل أن يحضر أهل المتهمة ويتعاونوا معها في إخفاء الجثة بمنطقة صحراوية بطريق مصر-اسكندرية الصحراوي.. فأصدرت النيابة قرارها بضبط وإحضار المتهم الجديد. أمام محمود صلاح رئيس النيابة أنكر المتهم "محمد.ف" اشتراكه في الجريمة واعترف بذهابه لمنزل المتهمة. ولكن بعد أن قتلت المجني عليها وقام بمساعدة المتهمة في إخفاء سلاح الجريمة وقام بإلقاء السكين المستخدم في الجريمة علي سطح إحدي العقارات المجاورة لمنزل المتهمة ثم انصرف من المنزل قبل حضور أهل المتهمة. فأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيق لاتهامه بالاشتراك في القتل. علي جانب آخر جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح الأميرية حبس المتهمة "نهي.ع" 14 سنة طالبة 4 أيام لاتهامها بقتل الطالبة "رضوي أسامة" 14 سنة وإيداع المتهمة إحدي دور الرعاية الخاصة بالأطفال لأنها مازالت حدثاً. كانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض علي المتهمة وشقيقها "أحمد" ووالدهما وخالتها "نادية.س" بعد أن كشفت تحريات المباحث قيامهم بقتل الطالبة رضوي وإخفاء جثتها بطريق مصر-اسكندرية الصحراوي. حيث قامت المتهمة بطعن المجني عليها في رقبتها بعد أن سخرت منها. ثم حدثت بينهما مشادات كلامية. ثم اتفقت مع أهلها علي استئجار سيارة لنقل الجثة بعد لفها بسجادة. وأحيل المتهمون للنيابة التي أمرت بحبس المتهمين الأربعة لاتهامهم بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإخفاء الجثة.