جدد قاضى المعارضات بمحكمة شمال القاهرة حبس طالبة ووالديها وشقيقها لمدة 15 يوماً، بعد أن وجهت النيابة للمتهمة الأولى تهمة قتل زميلتها عمداً داخل شقة الأسرة، بينما وجهت للباقين تهمة التخلص من الجثة وإلقائها على طريق الإسكندرية الصحراوى. أفادت التحقيقات التى باشرها أحمد حزين مدير نيابة حوادث غرب القاهرة، أن المجنى عليها رضوى أسامة (14 سنة) طالبة فى الصف الثالث الإعدادى، تشاجرت مع زميلتها نهى ع. (14 سنة) أثناء وجودها فى منزل الأخيرة لحضور درس فى مادة اللغة الإنجليزية، وأثناء انتظارهما المدرس نشبت بينهما مشاجرة بعد وصلة مزاح، قامت على إثرها المجنى عليها بإصابة المتهمة بخدوش فى وجهها، وأسرعت المتهمة إلى المطبخ وأمسكت بالسكين وطعنت به زميلتها عدة طعنات فى رقبتها حتى سقطت على الأرض جثة هامدة. أشارت التحقيقات إلى أن المتهمة توجهت إلى أسرتها فى منزل مجاور للشقة التى وقعت فيها الجريمة، وعندما شاهدت والدتها ملابسها ملطخة بالدماء، انتابتها حالة من الذعر، ولم تتمكن من معرفة ما حدث، بعدما دخلت نجلتها فى صدمة عصبية أفقدتها النطق، وتوجهت أمها (49 سنة) ربة منزل، إلى الشقة التى وقعت فيها الجريمة، وعندما فتحت الباب وجدت الضحية غارقة فى دمائها، وقررت الأم التخلص من الجثة، واستعانت بنجلها (18 سنة)، وزوجها (55 سنة)، وتمكنوا من لف الجثة فى بطانية ونقلها بواسطة سيارة ميكروباص من منطقة الأميرية إلقائها على طريق مصر إسكندرية الصحراوى، بعد أن نجحوا فى إزالة آثار الدماء من الشقة.