بدأت الأوكازيونات في الإسكندرية مبكرا عن موعدها بمناسبة انتهاء العام والاحتفال بأعياد الميلاد حيث تشهد الأسواق ازدحاما شديدا من المواطنين والأهالي لشراء احتياجاتهم من ملابس وإكسسوارات منتهزين فرصة التخفيضات التي تجاوزت في بعض المحلات نصف ثمن البضائع وذلك في محاولة من التجار وأصحاب المحلات تحريك الركود الذي شهدته حركة البيع والشراء خلال الفترة الماضية. فضل أهالي الطبقة الشعبية الشراء من باعة الأرصفة لتدني أسعار بضائعهم وتعدد أنواعها حيث يكون الاختيار أمام الأهالي أوسع بينما فضل شباب وسيدات الأسر الراقية الشراء من المولات الكبيرة ومحلاتها التي قدمت عروضا جديدة لهذا العام ولأول مرة يتم التخفيض علي ملابس السهرة واكسسوارتها المستوردة وعرض شراء قطعتين وعليهما قطعة هدية. أكد أحمد محرم صاحب محل أنه في العادة يبدأ أوكازيون الشتاء نهاية شهر يناير ولكنه بدأ مبكرا للاحتفال بأعياد الميلاد وانتهاز الفرصة للتغلب علي حالة الركود بالأسواق بعد الحالة الاقتصادية والمليونيات التي أصابت حركة البيع والشراء بالشلل التام خلال الأشهر الماضية أضاف محمود عبدالله أحد العاملين بمحل شهير بأن المحل أرسل رسائل قصيرة علي موبايلات زبائنه كي يعلمهم بميعاد الأوكازيون والتخفيضات الهائلة والمعروض التي يقدمها كي تنتعش حركة البيع والشراء ويحقق ربحا طال انتظاره في ظل الاعتصامات التي أثرت علي تلك الحركة. أشار أيمن رجب صاحب محل الي أن نسبة الخصم في المنتجات المحلية "صناعة مصرية" أقل من البضائع المستوردة لأن العملية نسبة وتناسب. وحسب سعر المنتج. أكد سامح أبوالنور موظف بأحد الأندية بأنه يفضل الشراء في موسم الأوكازيون حيث يبلغ سعر البنطلون الرجالي ما بين 29 الي 35 جنيها مقابل سعره العادي ب 120 جنيها. أضاف حمدي عبدالسلام موظف بشركة أنه اشتري من بعض محلات وسط البلد والذي يتردد عليه بصفة مستمرة وفوجئ بخفض أسعاره الي النصف مما يرفع عن كاهله عبء الشراء بأثمان مرتفعة.. وأشار الي أنه اشتري احتياجات أسرته من ملابس شتوية في تلك الفترة وأنه فوجئ بأسعار المعاطف تتراوح ما بين 100 الي 150 جنيها في مقابل 300 جنيه في الأيام العادية. أكدت مني رمضان ربة منزل أن أبناءها يفضلون مقارنة بضائع المحلات ببضائع الأرصفة والتي تماثلها في جودة المنتج بالاضافة لبعض أثمان بضاعة الرصيف والآن كل شيء متوفر حتي الاكسسوارات من حلي وأدوات مكياج وحقائب جلدية وأحذية وتتراوح أسعار الحقائب ما بين 15 الي 25 جنيها في مقابل انها تباع بالمحلات بعد الخصم بنحو 45 جنيها. أشار عثمان محمد موظف الي أن بعض المحلات تخدع الزبائن بالإعلان عن تخفيضات وهمية خاصة محلات المولات الشهيرة وأنهم قاموا بخفض الأسعار خاصة ان سعر المنتج كما هو ولكنهم قاموا بتبديل ورقة السعر.