فض التراس النادي المصري بروابطه الثلاث اعتصامه بعد ساعات من الرعب عاشتها محطة السكة الحديد والتي شهدت تعطيل حركة القطارات ببورسعيد حوالي 4 ساعات اثر قيامهم بالنوم علي القضبان ووضع حجارة وأخشاب ضخمة لمنع القطار من الدخول للمطالبة بعقد جلسة النطق بالحكم في أحداث ستاد بورسعيد بمحكمة المدينة. كانت مسيرة صامتة لروابط الألتراس "جرين إيجلز وسوبر جرين مصراوي" قد خرجت من امام ستاد بورسعيد ضمت الاف الشباب الذين رفعوا اصواتهم للمطالبة باجراء المحاكمة يوم 26 يناير في بورسعيد وارتدوا "ماسكات" سوداء علي وجوههم للتنديد بغضبهم من حبس المتهمين ظلما وطالبوا باجراء المحاكمة في بورسعيد كما ينص القانون لحمايتهم لهم من بطش ألتراس اهلاوي الذي وعد أنه سيفتك بهم سواء حبسوا أو ظهرت براءتهم واتجهت المسيرة لمحطة القطار وقاموا بدخولها مما دفع موظفي السكة الحديد إلي اغلاق مكاتبهم كما اغلقت نقطة شرطة المحطة أبوابها خوفا من أي أحداث عنف. نزل إلي المتظاهرين العميد عبدالله خليفة مدير إدارة البحث الجنائي ليهدئ المتظاهرين وطالبهم بالحفاظ علي سلامة القطارات والسكة الحديد كلها. قال أشرف العزبي ممثل الدفاع عن المتهمين اصبح يوم النطق بالحكم خطرا جسيما علي أهالي المتهمين وخاصة بعد اصدار الألتراس وأهالي ضحايا الاهلي بيانات تحت شعار القصاص أو الدم وتوعدهم بمحرقة يوم الحكم إذا لم يكن وفق تطلعاتهم. وأكد ان المخرج القانوني من الأزمة هو عقد جلسة النطق بالحكم في مكان اختصاصها الطبيعي في بورسعيد ولا يحضر المتهمون جلسة النطق بالحكم ويظلون في محبسهم.