اكدت وزارة الداخلية أن التنسيق مع الجهات المعنية المختلفة بشأن عودة النشاط الرياضي وانطلاق مسابقة الدوري المصري لكرة القدم مستمرة وأن الهدف من اتخاذ كافة التدابير اللازمة هو حماية وتأمين كافة عناصر اللعبة من جماهير ولاعبين وحكام لأن وزارة الداخلية هي المسئول الأول عن أمن وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم. وقال اللواء أسامة إسماعيل مساعد أول وزير الداخلية المتحدث الرسمي باسم الوزارة ومدير الإدارة العامة للاعلام والعلاقات بالوزارة أن الوزارة حريصة علي انطلاق الدوري العام لكرة القدم وكانت تلك الرغبة هي الباعث الرئيسي في عقد العديد من الاجتماعات واللقاءات التنسيقية التي عقدها اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية مع وزير الرياضة العامري فاروق وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم ورؤساء الأندية واستهدفت جميعاً التوصل إلي الآليات التي يعود بها الدوري وبما يضمن تأمين عناصر اللعبة. أضاف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية أن ما تم في اللقاءات من مناقشات خلال تلك الاجتماعات تم الاتفاق فيه علي ضرورة أن تقوم كل جهة بتنفيذ ما هو مطلوب منها حتي تعود الحياة إلي ملاعب كرة القدم وكان في مقدمة ذلك تنفيذ ما اشترطته النيابة العامة في قرار إحالة المتهمين في الأحداث الدامية التي وقعت في استاد بورسعيد عقب لقاء المصري والأهلي والخاص بإعادة تأمين الملاعب وتزويدها بالأجهزة الحديثة التي ترصد ما يرتكبه الجمهور من مخالفات قبل وأثناء وبعد المباراة وقد قامت لجان مشتركة من قبل بمعاينة بعض الملاعب بعد أن أعلن جاهزيتها ولكن جاءت تقارير اللجان بان الشروط والاعمال لم تكتمل نهائياً خاصة ان تلك الاشتراطات التي وضعتها النيابة جاءت بعد معاينة الملعب الذي شهد الأحداث. أشار اللواء إسماعيل إلي أن الوزارة علي اتصال مستمر مع وزارة الرياضة والاتحاد المصري لكرة القدم ونتلقي بترحاب رغبتهم في انطلاق الدوري العام للكرة وتؤكد دوماً أنها لا تمانع في عودة الدوري ولكن بالآليات التي تضمن الحماية للجميع وسيبقي تحديد موعد انطلاق الدوري مرتبطاً بجاهزية الملاعب التي ستقام عليها المباريات..