طالب عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية القيادات السياسية اللبنانية بالتهدئة وإعمال الحكمة وإعلاء المصلحة العليا مع إبقاء أبواب الحوار مفتوحة فيما بينهم. والاحتكام إلي الدستور في التعامل مع مستجدات الموقف حتي يمكن تجنيب لبنان مآسي التوتر والتجاذبات والمراهنات الخاطئة التي لن يستفيد منها سوي أعداء لبنان. عبر موسي عن أسفة لما آلت إليه تطورات الوضع في لبنان بعد استقالة وزراء المعارضة من الحكومة. والتي تأتي في ظرف خطير يثير المخاوف من دخول لبنان مرة أخري في نفق التأزم والتوتر السياسي وانفراط وحدة الصف اللبناني مع ما يحمله ذلك من مخاطر وتهديدات لمسيرة الأمن والاستقرار والتنمية في لبنان. يتابع الأمين العام إجراء مشاوراته واتصالاته مع رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس مجلس النواب ورئيس الوزارء لمواكبة مستجدات الموقف. مؤكدا علي موقف جامعة الدول العربية الداعم للجهود العربية المبذولة لمساعدة لبنان علي احتواء الموقف واستعادة الروح لمسيرة الوفاق الوطني.