أنهي محمد عمر المدير الفني لمنتخب الناشئين مقاطعته للاعبيه وفتح معهم صفحة جديدة منتظرا منهم تأشيرة التأهل لمونديال الناشئين في المكسيك 2011 وذلك بالفوز علي منتخب بوركينا فاسو القوي جدا في ختام مباريات الدور الأول من بطولة أفريقيا المقامة حاليا في رواندا. كان عمر قد أبدي حزنه من لاعبيه عقب الخسارة من رواندا في الجولة الثانية والتي أسفرت عن تأهل رواندا في مفاجأة غير متوقعة حيث كانت كل المؤشرات تسير نحو فوز منتخب مصر عقب فوزه علي السنغال في أولي المباريات 2/1 فيما لم تظهر رواندا بالمستوي القوي رغم فوزها علي بوركينا فاسو 2/.1 هذا الأمر أصاب الجهاز بصدمة شديدة حتي أن محمد عمر وعلي غير عادته لقن لاعبيه دشا ساخنا عقب اللقاء مباشرة وأعقب ذلك بمحاضرة طويلة داخل الفندق شهدت حوارات بين الجهاز الفني واللاعبين اعترف فيها اللاعبون بالأخطاء التي وقعوا فيها في اللقاء كما كان الجهاز حريصا علي توضيح موقف الفريق وسلبيات الخسارة وأثر ذلك علي الفريق ومستقبله. وفي اليوم التالي وقبل المران كانت هناك محاضرة طويلة أخري أعاد فيها عمر وتامر عبدالحميد المدرب العام نفس كلمات الليلة السابقة لتذكرة اللاعبين بموقف مصر والحاجة الشديدة للفوز والتأهل. وطالب الجهاز من لاعبيه نسيان إذاعة المباريات علي الهواء والانشغال بهذا الأمر لأن تلك هي البداية التي قد لا تكتمل لو لم يحققوا الفوز غدا. وكان المهندس هاني زادة رئيس البعثة قد جلس مع اللاعبين للخروج بهم من الحالة النفسية السيئة التي يعيشون فيها وقال لهم أن الكرة بين أقدامهم وأن المجد كله في انتظارهم وكل من له حلم سيصبح علي أرض الواقع بعد التسعين دقيقة القادمة والفوز علي بوركينا فاسو في لقاء الغد. وأكد زادة ارتياحه للاعبين حيث لمس احساسهم بخطورة الموقف ورغبتهم الحقيقية في الفوز والتأهل.