أبلغ من العمر 26 سنة حاصل علي مؤهل عال.. تعرفت علي زميلة لي في العمل وكان لديها مشكلة صغيرة وهي انها مطلقة وأغلب الزملاء فهموها بشكل خاطيء لدرجة انني سمعت عنها كلاما لا يقال. بدأت الاهتمام بها والاقتراب منها ثم اصبحت أقرب شخص لها من بين كل الزملاء ثم بدات اتصل بها واصبحنا نتكلم كثيرا الي ان جاء يوم واعترفت لها بالحب.. في البداية تصورت هي انني اتسلي بها لكن عندما تأكدت من جديتي اعترفت لي هي ايضا بالحب. المشكلة هي انها تكبرني بأربع سنوات وايضا لديها ولدان من زواجها الأول واقسم بالله انني احب الولدين جدا..پ وأيضا أنا لم اعترف لها بالحب إلا بعد تفكير عميق ووجدت نفسي احبها فعلا ولا استطيع ان يمر علي يوم دون ان أراها أو أسمع صوتها. بكل صراحة لا اقدر علي الاستغناء عنها فهي حياتي واحبها بكل كياني علما بان اولادها يحبونني جدا.. لا ادري ماذا افعل ولا استطيع اتخاذ قرار واحتاج الي مساعدتك بالرأي والمشورة واتمني ان تهتم بمشكلتي وترد علي في أقرب وقت.پ Alex M-W تكلمت معي بكل صراحة كما تقول وانا بدوري لن اقل عنك صراحة فاقول انك اقحمت بنفسك في قصة خاسرة فكل الظروف تقف وبقوة في وجه هذا الحب ومهما تقدم من مبررات لن تقنع بها أحداً. ولا أدري بماذا أبدأ هل اتكلم عن فارق السن بينك وبين هذه السيدة أم عن الرفض المؤكد من أهلك وقت ان يسمعوا بمثل هذا الحب وكيف سيحاربونه بكل قوة أم أسالك عن ذنبك في تحمل مسؤلية طفلين لا علاقة لك بهما اللهم إلا الشفقة منك علي حالهما وكيف تقول انهما يحبانك وانت لا تدري عندما يكبران ويدركان الامور من حولهما كيف ستكون نظرتهما اليك أو طبيعة علاقتهما بك. "لخبطة" وقصة لا أظن انها المفروض ان تستمر ولو لساعة اضافية وانا بكلامي هذا لا احاول الاساءة لهذه السيدة فكم من سيدات يتعرضن للطلاق وهن افاضل ثم يتزوجن ويواصلن مشوار الحياة بصورة طبيعية لكن بشرط العثور علي فرصة زواج مناسبة للطرفين. وأنا لم اجد في هذه القصة أي تفصيلة ولو صغيرة تناسبك ورأيي ان تنسحب من حياتها فورا فهي تلقت الصدمة الأولي من الأحداث التي عاشتها وجعلت الناس تتكلم عنها فلا تكون انت السبب في الصدمة الثانية بحب لا مستقبل له ولن ياتي من وراءه إلا وجع الدماغ ومهما كان ما حدث بينها وبين طليقها فربما تهدأ الأمور بينهما وتعود المياه الي مجاريها ولو حتي من أجل الصغيرين. وأكيد انك تتمني لهما الهدوء والسكينة وأكثر اثنين قادرين علي تحقيق ذلك لهما هما أبوهما وأمهما وان لم يحدث ذلك فالافضل لهذه السيدة ان تتزوج بمن هو في مثل ظروفها مثل أرمل أو مطلق.. أما ان تخوض انت هذه التجربة فهذا فوق طاقتك ويصعب عليك تحمله. اعتذر لها وتأكد انك تفعل ذلك من أجل نفسك ومن أجلها وأيضا من أجل الولدين الصغيرين.. أما انت فابحث لنفسك عن فتاة ظروفها تتناسب مع ظروفك لتبدأ معها حباً حقيقياً متكافئاً تفرح به ويفرح به أهلك ويؤهلك لزواج ناجح بإذن الله.. اللهم وفق الجميع.