محسن فاروق مطرب تربي في نادي الزمالك في اللجنة الفنية ثم أصبح مطرباً له كيانه في فرقة الموسيقي العربية التي يقودها المايسترو صلاح غباشي. ثم ترقي وكون فرقة التخت الشرقي وأخيراً أسس ما يسمي ببيت العود حيث يتولي تدريب من يريد أن يتعلم العزف علي العود وأخيراً افتتح معرضاً لكبار الموسيقيين وكان أول من عرض محسن فاروق مقتنياته هو الموسيقار الذي عشقه ويحفظ كل أغانيه ويرددها في الحفلات وهو الموسيقار الكبير رياض السنباطي والتقي نجله محمد فأعطاه كل متعلقات الفنان الراحل رياض للسنباطي البدل التي كان يرتديها والروب دي شامبر الذي كان يرتديه في المنزل والعود الذي كان يعزف عليه الألحان أو يغنيها خاصة الروائع التي شدت به كوكب الشرق أم كلثوم وكما نعلم كان السنباطي ولازال ولدان أحمد المطرب الذي لحق بوالده الي الدار الآخرة والمهندس محمد وهو الذي قال لوالده عندما مثل فيلمه الوحيد أمام المطربة هدي سلطان وقال له والده يا والدي أنت أحسن لك أن تغني ولكن ليس لك في التمثيل وبالفعل كما قال السنباطي في أكثر من موقع وفي أكثر من حديث إذاعي أنه استمع لكلام ابنه ولم يكرر التمثيل فيما بعد ومن أشهر الأغنيات التي غناها في هذا الفيلم "علي عودي أنام واصحا" وهكذا أعاد محسن فاروق ابن الزمالك ذكري الفنان الكبير رياض السنباطي. *** في شارع عماد الدين كانت هناك صالات تقدم فيها الاسكتشات الغنائية. وكانت أشهر صاحبة صالة في هذا الوقت هي الفنانة بديعة مصابني التي تخرج في مدرستها كثير من المطربين والمطربات والراقصين والراقصات منهم فريد الأطرش. اسمهان. وإبراهيم حمودة وسيد سليمان المنولوجست الشهير وتحية كاريوكا وسامية جمال وحكمت فهمي صاحبة القضية المشهورة التي سنرويها فيما بعد وإحسان عبده وببا عز الدين وكل من ببا عز الدين وإحسان عبده انفصلتا عن بديعة مصابني وافتتحتا صالة الاولي صالة الأوبرا وكانت بجوار الأوبرا التي احترقت عام 1971. أما احسان عبده فقد افتتحت صالة باسم البسفور مكانها الآن كنيسة بباب الحديد قديماً رمسيس حالياً.