واصل أنصار الشيخ حازم أبواسماعيل المعرفون باسم "حازمون" اعتصامهم أمام مدينة الانتاج الإعلامي مطالبين "بتطهير الإعلام" الذي يهدف لاسقاط النظام حسب زعمهم. أبرز ملامح الاعتصام كانت قيام "حازمون" بذبح ثلاثة خرفان كتبوا علي كل منها اسماء حمدين صباحي وعمرو موسي ومحمد البرادعي وسط تكبيرات تطالب بمحاكمتهم لمعارضتهم للرئيس محمد مرسي. المنصة التي نصبها مؤيدو الشيخ حازم واصلت هجومها علي من أسموهم بالقوي العلمانية واتهموهم بتدمير الوطن وزعزعة استقراره ولم تنقطع الأناشيد الإسلامية وسط هتاف بسقوط الإعلام المضلل والفاسد. كثف المعتصمون أمام مدينة الانتاج من اللجان الشعبية التي تقوم بدورها بتفتيش السيارات القادمة للمدينة والمغادرة للتأكد من أن الإعلاميين الموجودين بالقائمة السوداء التي أصدروها ليسوا بداخلها. لم تتوقف المشاحنات بين العاملين بالمدينة ومعتصمي "حازمون" بسبب اعتراض البعض علي الزحام الشديد الذي يسببه الاعتصام إلا أنه لم تقع أي مصادمات. رفع المعتصمون صوراً ولافتات لبعض الإعلاميين وقاموا بضربها بالأحذية منددين بأدائهم الإعلامي ومهددين أي قناة فضائية أو مقدم برامج سوف يهاجم الرئيس ويحاول اسقاط الدولة بأن ذلك سوف يكون له رد فعل قوي قريباً. تعرضت سيارة محملة بالأغذية لحادث أمام المدينة مما دفع "حازمون" لمساعدة قائد السيارة بعد ان أغلقت الباب الرئيسي للمدينة.