عادت حرب المليونيات من جديد حيث تشهد مصر غداً مواجهة بين 3 مظاهرات ضخمة في الشوارع دعا لها المؤيدون والمعارضون لقرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة. أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني رفضها القاطع للإعلان الدستوري الجديد وقررت الدعوة إلي مليونية غداً في ميدان التحرير وجميع ميادين مصر لإعلان رفض الاستفتاء علي الدستور. أكد سامح عاشور نقيب المحامين في بيان بعد انتهاء اجتماع الجبهة الليلة الماضية رفض اضفاء الشرعية علي دستور يؤدي إلي انقسام المصريين واعتبرت الجبهة المشروع المطروح بأنه غير توافقي ويكرس مبدأ الاستبداد الرئاسي محذرة من الاصرار علي إجراء الاستفتاء في ظل تلك الأجواء المشحونة وحالة الغليان حضر اجتماع الجبهة كافة رموزها وفي مقدمتهم عمرو موسي ود.محمد البرادعي ود.السيد البدوي وحمدين صباحي. أما حمدين صباحي فقال انه لا تراجع ولا استسلام حتي تتم الاستجابة لوقف الاستفتاء علي مشروع الدستور الحالي. علي الجانب الآخر طالبت القوي الإسلامية باحترام الإرادة الشعبية والالتزام بقواعد الديمقراطية والاحتكام إلي الصندوق. أعلن ائتلاف القوي الإسلامية عن الدعوة إلي مليونيتين حاشدتين غداً الأولي من أمام مسجد رابعة العدوية والثانية من أمام مسجد آل رشدان بمدينة نصر بعنوان "نعم للشرعية". جماعة الإخوان علي لسان د. محمود غزلان المتحدث الرسمي باسمها أعلنت بولها من الآن نتيجة الاستفتاء أياً كانت وطلبت من الآخرين إعلان موافقتهم علي النتيجة. الجماعة الإسلامية طالبت باحترام الإرادة الشعبية والالتزام بقواعد الديمقراطية باعتبارها الطريق الوحيد للاستقرار.