شيع الآلاف من أهالي قرية كفور نجم مركز الإبراهيمية والقري المجاورة وأبناء المحافظة جثمان ابنهم الشهيد محمود محمد إبراهيم عوض 24 سنة المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين والذي لقي مصرعه بعد إصابته بطلق ناري في أحداث الاتحادية. قال والده "الموظف": إنه منذ علمه بخروج ابنه من المنزل متوجهاً إلي القاهرة للمشاركة في الدفاع عن شرعية الرئيس د.محمد مرسي إنتابه إحساس بنهاية أجله.. وبعد علمه بحدة الاشتباكات الدائرة هناك فوجئ بخبر استشهاده من ابن خالته بسبب إصابته بطلق ناري في رأسه. أضاف الأب المكلوم أن ابنه الشهيد مسالم بطبعه ولا يحب العنف وكان متوجهاً للدفاع عن الرئيس الشرعي للبلاد وعن قصر الاتحادية.. واتهم أعداء الإسلام والقوي السياسية المعارضة التي لا تريد خيراً ولا استقراراً للبلاد بقتل ابنه. أكد والد الشهيد أن دم ابنه في رقبة الرئيس د.محمد مرسي حتي يتم القبض علي الجاني وإعدامه حتي تبرد ناره.. وطالب بتسجيل اسم ابنه في سجل الشهداء وتوفير فرصة عمل لزوجة الشهيد خاصة أنه ترك طفلاً "محمد" عمره عامان.. كما أن زوجته حامل في شهرها السادس. أجمع أهالي القرية أن الشهيد يتمتع بأخلاق طيبة وملتزم دينياً وأنهم ألغوا عقد قران العديد من أبنائهم الذين علي وش زواج للتعبير عن حزنهم علي مصابهم الأليم. أما صديقه ياسر حافظ فقال إن الشهيد محمود طلب منه التوجه معه إلي قصر الاتحادية لكنه اعتذر له لظروف عمله وبعد علمي بالاشتباكات اتصلت به علي هاتفه المحمول للاطمئنان عليه وطالبته بالحفاظ علي نفسه ولكن بعد منتصف الليل اتصل بي أحد أصدقائي وأبلغني بمقتل محمود فاعتقدت أنني في حلم وبعد صلاة الفجر علمت بالخبر الذي لم أصدقه حتي الآن. قال إبراهيم 22 سنة الشقيق الأصغر والوحيد للشهيد لم أصدق رحيل شقيقي وأنني لن أراه ثانية.. لقد كان كل شيء في حياتي الأخ والصديق وأصبحت الآن وحيداً في الدنيا بدون سند.