قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إن الولاياتالمتحدة حصلت علي معلومات مخابرات تثير قلقاً بالغاً تفيد ان حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تدرس استخدام أسلحة كيماوية مع تقدم المعارضة لاسيما باتجاه دمشق.. وحذر بانيتا من العواقب المحتملة حال لجأ النظام السوري لهذا الخيار قائلاً: إن استخدامهم لتلك الأسلحة سيجتاز خطاً أحمر بالنسبة لواشنطن. من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه طالب الرئيس السوري بشار الأسد بالامتناع عن أي استخدام محتمل لأسلحة كيميائية محذراً من ان مثل هذا الإجراء سيكون جريمة شنعاء وله عواقب وخيمة. أضاف انه أرسل مؤخراً خطاباً للأسد يطالبه بعدم استخدام أسلحة كيميائية تحت أي ظرف ويؤكد المسئولية للحكومة السورية عن ضمان سلامة وأمن أي من هذه المخزونات. من جهة أخري تشير المناقشات التي تجري في أروقة الخارجية الأمريكية إلي أن واشنطن ستتخذ المزيد من الخطوات المؤيدة للمعارضة السورية في الأيام القادمة وعلي رأسها توجه قوي بشأن إعلان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون عن اعتراف الإدارة الأمريكية بالمعارضة السورية كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري وذلك خلال اجتماع أصدقاء الشعب السوري المقرر في مراكش الأسبوع القادم. أوضح المراقبون ان هذه خطوة مهمة وسيتمخض عنها أمور قانونية وسياسية كبيرة وتشكل دفعاً قوياً للمعارضة السورية. وبالنسبة للموقف الأمني.. قال المرصد السوري في بيان إن انفجاراً شديداً هز حي المزة 86 والذي تقطنه أغلبية من أبناء الساحل السوري يعقتد انه ناتج عن سيارة مفخخة وأسفر الانفجار عن خسائر بشرية وأضرار مادية في منطقة الانفجار كما تعرضت أحياء دمشق الجنوبية للقصف من قبل القوات النظامية. كما تعرضت بلدات دير العصافير والمعضمية وزملكا وحجيرة البلد للقصف من قبل القوات النظامية مما أدي إلي سقوط عدد من الجرحي بينما تجددت الاشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من المسلحين في محيط بلدة بيبلا بريف دمشق. وتجدد القصف من قبل القوات النظامية علي القري المحيطة ببلدة عين عيسي بريف الرقة كما تدور اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة في محيط حاجز مشيرفة وفي محافظة القنيطرة تعرضت قرية بئر عجم بريف القنيطرة للقصف من قبل القوات النظامية وأفاد المرصد في بيان آخر بسقوط حوالي 50 قتيلاً بينهم مدنيون وعسكريون ومسلحون في أعمال عنف شهدتها سوريا.