تشهد بطولة مونديال الاندية باليابان تكنولوجيا خط المرمي حيث سيختبر الاتحاد الدولي نوعين من التكنولوجيا التي ستحدد إذا ما كانت الكرة تخطت خط المرمي. الاول ألماني والثاني إنجليزي سيتمكن "الفائز" بينهما من التواجد في مونديال البرازيل 2014 بهدف تجنب سيناريو مماثل لذلك الذي حصل في نسخة 2010 في جنوب أفريقيا خلال مباراة الدور الثاني بين إنجلترا وألمانيا "1-4" حين لم يتنبه الحكم الأساسي ومساعده إلي ان كرة فرانك لامبارد قد دخلت مرمي ال"مانشافت" حين كانت النتيجة 2-1 للأخير. وسيستخدم جهاز "جول ريف" "حكم الهدف" الألماني. المرتكز علي الحقل المغناطيسي وكرة خاصة. في ملعب "يوكوهاما". وجهاز "هوك اي" "عين الصقر" الإنجليزي. المرتكز علي كاميرا مشابهة لتلك المستخدمة في كرة المضرب او الكريكيت. في ملعب "تويوتا". أكد مدير مكتب أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم. كريستوف شميت. خلال معرض "سوكريكس" في ريو دي جانيرو ان الفيفا سيقرر في فبراير أو مارس المقبلين التكنولوجيا التي سيختبرها في كأس القارات المقررة الصيف المقبل في البرازيل. دون ان يقفل الباب أمام منافس ثالث يزاحم الألمان والإنكليز. وتعتبر كأس القارات المقررة بين 15 و30 يونيو المقبل الأختبار الحاسم لتكنولوجيا خط المرمي. لكن الاتحاد الدولي أكد ان الشركة المزودة لتكنولوجيا خط المرمي خلال هذه البطولة التي تجمع أبطال القارات والبلد المضيف قد لا تضمن بشكل تلقائي التواجد في الملاعب ال12 التي تستضيف نهائيات مونديال 2014. ودافع أمين عام الفيفا جيروم فالك خلال معرض "سوكريكس" عن الاعتماد علي التكنولوجيا في كرة القدم من أجل مساعدة الحكام في اتخاذ قراراتهم. مشيرا إلي الجهاز الذي سيستخدم سيرسل اشارة إلي ساعات الحكام في غضون ثانية واحدة فقط. قال فالك: "هل نحن نقتل اللعبة إذا اخذنا ثانية من الزمن من أجل معرفة إذا سجل الهدف ام لا؟ اليس من الأفضل ان يعلم الفريق المعني إذا كان هدفه صحيحا؟ نحن لا نتحدث عن اي شيء اخر. لن يتوقف اللعب لفترة 15 ثانية من اجل مراجعة الفيديو أو الحسم ما إذا كان الهدف سجل باليد". مؤكدا ان الحكم وحده سيحصل علي الأشارة القادمة من الجهاز وهو من سيتخذ القرار بناء علي ذلك. ويأمل الاتحاد الدولي مع الوقت ان يصبح هذا الجهاز العالي الكلفة في الوقت الحالي. متوفر للجميع من أجل استخدامه في كافة البطولات المحترفة.