قرر المستشار محمد العطار قاضي المعارضات بمحكمة عابدين إخلاء سبيل 56 متهماً علي خلفية الذكري الاولي لاحداث محمد محمود لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي للمتهمين وهم محمد فرج عبدالجواد وأبانوب ممدوح فرج وصابر أحمد عبدالسلام ومحمود فرج محمد ومحمد محمد عيد ومعتز أحمد السيد وأحمد إبراهيم الطيب و كريم نجم محمد ورمضان عبدالله نجيب وشادي عادل يونس ومصطفي علي أحمد ومصطفي السيد العربي ومصطفي زينهم محمود وعصام كامل عباس ومحمد محمود أمين ومحمد يسري سعد ويحيي فتحي صابر وأحمد السيد وكامل أحمد السيد ورمضان كامل ومحمد عبدالستار وصلاح الكريم محمد وعصام حامد محمد ومحمود أحمد محمود محمد حنفي محسن. محمد جمال سيد. اسماعيل السيد. سامح عادل عبدالمنعم. شهد مبني المحكمة تكثيفاً أمنياً من قوات الأمن المركزي حيث تم تطويق المحكمة لمنع حدوث أي أعمال شغب من قبل أهالي المتهمين. الذين حضروا علي دفعات وبحراسة مشددة. وتم احضارهم في الصباح الباكر وعرضهم علي قاضي التحقيقات الذي قام بمناقشتهم وتبين أن من بينهم لاعب كرة بمركز شباب الجزيرة ويدعي سامي عادل عبدالمنعم. سألت المحكمة لاعب الكرة هل تم القبض عليك أثناء تسلق سور مدرسة الليسية؟ فأجاب المتهم محصلش أنا كنت مع زملائي بطمن عليهم. وبسؤال رمضان حسن سلامة أكد انه نزل مع صديقه أحمد لانه تعرض من قبل لإصابة في الرأس بطلقة خرطوش وخوفا عليه من الاصابة مرة أخري قمت بالنزول معه وعلشان عرفنا أن مفيش ضرب علي الداخلية ولكن فوجئنا باقتحام الشرطة التي اطلقت غازاً مسيلاً للدموع وفي ناس وقعت في الارض من الغاز وعندما حاولنا مساعدة المصابين تم القاء القبض علينا. وبسؤال متهم آخر تبين انه سائق ميكروباص عن سبب نزوله أكد انه نزل لرؤية اصدقائه في الميدان قائلا "يا باشا انا نازل وسجايري وموبايلي في إيدي ولم أقذف طوب علي الداخلية. فرد عليه القاضي قائلا: وايدك التانية كان فيها "بانجو" ولا كانت في جيبك. يذكر أن شوارع محمد محمود والفلكي ويوسف الجندي قد شهدت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة أطلقت خلالها قوات الامن المركزي قنابل الغاز المسيل للدموع والقي المتظاهرون الطوب والاحجار وزجاجات "المولوتوف" علي قوات الامن المتواجدة امام وزارة الداخلية في الذكري الاولي لاحداث محمد محمود.