أوصي المؤتمر الجماهيري الذي عقده أهالي قرية بنبان التابعة لمركز دراو أمس بسرعة توسعة الترع والمساقي الخاصة بالقرية من أجل الاستفادة من محطة الري الجديدة التي افتتحها وزير الري مؤخراً. والتي تعمل حاليا بربع طاقتها فقط. أكد العمدة إبراهيم البرنس -من أهالي القرية- أن وزارة الري قامت بإنشاء محطة ري جديدة بتكلفة 54 مليون جنيه. ولم تستكمل المشروع عن طريق توسعة الترع في القرية. أو إنشاء ترعة جديدة لنقل المياه من المحطة إلي الظهير الصحراوي للقرية. مما يعد إهداراً للمال العام. أشار إلي أن قدرة المحطة تبلغ 16 متراً مكعباً في الثانية لدرجة أنه أثناء التشغيل التجريبي للمحطة غرقت بعض المساكن والأراضي بالقرية. لذلك يقوم المسئولون بتشغيل وحدة فقط من وحدات المحطة الأربع حتي لا تغرق القرية. أضاف المهندس مصطفي افندي -أمين حزب مصر الحرية بأسوان- أن شباب القرية لديهم استعداد تام للمشاركة في تمويل الجزء المتبقي من المشروع. بحيث يدفع كل شاب مقدم 5 آلاف جنيه من أجل استكمال المشروع. وحتي يتم زراعة 40 آلف فدان في الظهير الصحراوي بدلاً من ترك المحطة دون الاستفادة منها. أضاف أن الدراسات اللازمة لاستصلاح أراضي الظهير الصحراوي للقرية جاهزة ولا ينقصنا سوي موافقات المسئولين للبدء في المشروع. جاء ذلك أثناء المؤتمر الذي عقده أهالي قرية بنبان من أجل وضع مقترحات للاستفادة من المحطة الجديدة بحضور وكيل وزارة الري بأسوان ومدير عام الطرق والنقل ولفيف من رؤساء وعمد ومشايخ أهالي القرية. من جانبه أكد المهندس جمال الشيباني -وكيل وزارة الري بأسوان- أن المشروع لم يستكمل بالفعل. لأن تمويل محطة الري كان جاهزاً لأنها انشئت بمنحة هندية. بينما الترع والمساقي بالقرية لا تستوعب مياه المحطة.. موضحاً أن قطاع التطوير في وزارة الري يقوم حاليا بدراسات لكيفية الاستفادة من محطة الري الجديدة عن طريق توسعة الترع والمساقي بالقرية أو إنشاء ترعة جديدة. كان وزير الري قد افتتح المحطة الجديدة منذ عدة أيام. علماً بأنه توجد في ذات المنطقة محطتا مياه قديمتان صالحتان للعمل.