أدلت سامية "40 سنة" بائعة الخضروات بقرية عربان مركز فوه بكفر الشيخ باعترافات مثيرة هي وشقيقها حسن "24 سنة" سائق في حادث مقتل عشيقها أ.س.ع بعد استدراجه إلي مسكنها تحت زعم قضاء سهرة حمراء. ثم انهالا عليه سوياً طعناً بالسكين في جميع أنحاء جسده وتهشيم رأسه بحجر كبير. ولم يتركاه سوي جثة هامدة غارقاً وسط بركة من الدماء. قالت الزوجة المتهمة أمام النيابة: أنا بائعة خضروات وأتجول بالشارع طوال اليوم لأعود بالأموال اللازمة في نهاية اليوم للإنفاق منها علي طفلي الصغيرين. حيث إن والديهما يسافران دائماً إلي الإسكندرية للعمل باليومية من أجل الإنفاق علي أسرتنا البسيطة. أضافت فوجئت منذ شهرين بالمجني عليه المجاور منزله لمنزلنا يقوم بدفع باب منزلنا بقوة وأصابني بالرعب والفزع الشديد وحاول الهجوم علي بغنف واغتصابي جنسياً بالقوة. وحاولت دفعه بشدة وأنا أصرخ في ذهول. ولكني لم أسمع سوي صدي صرخاتي المدوية. وجردني تماماً من ملابسي واغتصبني بالقوة وأنا في حالة هستيريا جنونية. وأخذت بعد ذلك أبكي بحرقة شديدة ولا أدري ماذا أفعل؟! أشارت الزوجة المتهمة إلي إصابتها بصدمة عصبية شديدة وأبلغت جارتها بما حدث وهي تجهش بالبكاء الشديد. أبلغت بدورها شقيقها.. فثار ثورة عارمة واتفق علي الانتقام من المجني عليه والخلاص منه جزاء له علي ما اقترفت يداه من إثم شديد.. وقررنا استدراجه داخل المنزل للانتقام منه. وأخذت أبحث عنه في كل مكان داخل القرية حتي عثرت عليه بصعوبة شديدة وأبلغته بالحضور إلي منزلي ليلاً لقضاء سهرة حمراء. واختبأ شقيقي داخل المنزل وحضر المجني عليه في موعده المتفق عليه. وأثناء دخوله غرفة نومي وأنا نائمة علي السرير عاجله شقيقي بطعنة سكين قاتلة في البطن فسقط علي الأرض مغشياً عليه فأخذت السكين من يد شقيقي وانهلت عليه طعناً بها في جميع أنحاء جسده حتي تأكدت من موته. ولكنني فوجئت برأسه تهتز فظننت أنه مازال حياً. فأحضرت حجراً كبيراً وانهلت به فوق رأسه حتي هشمتها تماماً. وقمت بعد ذلك بالصراخ الشديد والاستغاثة وأبلغت الجيران بحضور المجني عليه إلي منزلي لاغتصابي بالقوة فاضطررت لقتله والتخلص منه. وعندما حضر رجال المباحث لم أجد أمامي طريقاً سوي الاعتراف بالجريمة كاملة أنا وشقيقي دفاعاً عن شرفي الذي هتكه المجني عليه في المرة الأولي. بعرض الزوجة المتهمة وشقيقها علي نيابة فوه قررت النيابة تحت إشراف المستشار أحمد مندور المحامي العام لنيابات كفر الشيخ حبسهما أربعة أيام علي ذمة التحقيق جددها قاضي المعارضات 45 يوماً آخرين علي ذمة التحقيق. كان اللواء محمد توفيق الشاذلي مساعد وزير الداخلية لأمن كفر الشيخ تلقي إخطاراً من العميد سمير أبوزامل مأمور مركز فوه بالعثور علي جثة المجني عليه غارقاً في دمائه بأحد المنازل بقرية عربان. وقررت زوجة صاحب المنزل أنها فوجئت به داخل المنزل ليلاً ويحاول اغتصابها بالقوة فطعنته بالسكين دفاعاً عن شرفها حتي فارق الحياة. توصلت التحريات التي أشرف عليها اللواء أمجد عبدالفتاح مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية إلي أن الزوجة هي القاتلة بمساعدة شقيقها دفاعاً عن شرفها بعد قيامه باغتصابها بالقوة قبل ذلك.