فجرت مديرية أمن بورسعيد أزمة عنيفة للمريخ وبورفؤاد اللذين يلعبان بالدرجة الممتاز "ب" لكرة القدم برفضها إقامة مبارياتها في الدوري ببورسعيد وبورفؤاد نظراً للحالة الأمنية والانفلات الأمني الحالي!! فوجئ الناديان بوصول خطابات من اتحاد الكرة يطلب منهما تحديد ملاعب خارج بورسعيد لأداء مبارياتهما في الدوري بسبب رفض مديرية أمن بورسعيد إقامة المباريات بملعبهما. أسرع المسئولون في الناديين وتوجها إلي مدير أمن بورسعيد الجديد اللواء محسن راضي وطلبا اللقاء به والتعرف علي أسباب رفض إقامة المباريات وتم عقد اجتماع بمديرية أمن بورسعيد برئاسة اللواء محسن راضي مدير الأمن الجديد ومعه العميد عبدالله خليفة رئيس المباحث وحضور رئيس نادي بورفؤاد المهندس هشام الخوالقة وأحمد صالح سكرتير النادي وأحمد شحاتة المدير الإداري ومن المريخ مرسي سرحان وكيل النادي وسمير خضير عضو مجلس الإدارة ودارت مناقشة لم تنته بجديد خاصة ان المديرية كانت قد أرسلت رأيها المخالف لموافقة الوزير إلي اتحاد الكرة برفض استضافة مباريات المريخ وبورفؤاد ببورسعيد. أمام موقف مديرية الأمن قرر الناديان إرسال فاكس باسمهما يتمسكان فيه بإقامة مبارياتهما في دوري الممتاز "ب" بملاعبهما ببورسعيد وبورفؤاد لأنه لا يوجد بديل لهما وان الحالة الأمنية لا تؤثر بأي بشكل علي إقامة المباريات بالإضافة إلي تمسكهما بمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية بجانب ان التوقيت صعب للغاية حيث يلتقي المريخ بملعبه الخميس مع أسمنت السويس ويلتقي بورفؤاد بملعبه بمدينة بورفؤاد مع فريق منتخب السويس.. وانهما المريخ وبورفؤاد كل منهما في مدينة ويبعدان عن بعضهما حوالي خمسة كيلومترات وتفصلهما مياه ميناء بورسعيد. صرح هشام الخوالقة رئيس نادي بورفؤاد بأنه لا يجد مبرراً لرفض الأمن إقامة مباريات فريقه بملعبه برغم ان بورفؤاد مدينة هادئة والفريق جماهيره محدودة للغاية. أضاف مرسي سرحان وكيل نادي المريخ نحن مصرون علي اللعب بملعبنا في بورسعيد خاصة ان تأمينه سهل ولا يوجد لنا جماهير تقريباً.. بالإضافة إلي عدم توفر البديل وإذا وجد فإنه بلا شك سيكلفنا الكثير بلا داع واتساءل أين موافقة وزير الداخلية علي إقامة المباريات ثم كيف يرسل اتحاد الكرة لنا يطلب منا تحديد ملعب بديل دون دراسة القرار أو أسبابه وكان المفروض ان يقف بجانب أنديته ويتمسك بإقامة مبارياتنا بملاعبنا.. أننا نتمسك بحقنا في اللعب بملاعبنا ونطالب بتدخل رئيس اتحاد الكرة ووزير الرياضة لدي المسئولين في الداخلية.