استضافت إيران مؤتمر حول النزاع في في سوريا والذي يمتد ل20 شهرا حتي الآن. وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة في المنفي كانوا يحضرون المؤتمر. من جهته. حذر سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي في رسالة لاجتماع ممثلي الحكومة السورية وأحزاب المعارضة السياسية في داخل سوريا الدول التي تساند الائتلاف الوطني المكون من المعارضين في الخارج من تزويدهم بالسلاح. مشيرا إلي أن ذلك يعتبر انتهاكا فاضحا للقانون الدولي. وندد لافروف ب"المقاربة العسكرية" للغربيين. محذرا من خطورة استيلاء القاعدة ومجموعات متطرفة علي الحكم في سوريا بفضل السلاح الغربي. من جانبه أشار وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إلي أن "بعض الدول تنوي إرسال أسلحة ثقيلة ونصف ثقيلة إلي المعارضة". محذرا من أن "مثل هذه القرارات ستشكل سابقة في العلاقات الدولية وستساهم في انتشار انعدام الأمن وخطر الإرهاب والعنف المنظم في المنطقة". واعتبر صالحي أن هذه الدول "تبحث عن إضفاء الشرعية رسميا عما سبق أن فعلته في الخفاء". منددا "بتدخل واضح في شؤون بلد مستقل". بدوره وصف وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر إعلان رئيس فرنسا فرانسوا هولاند عن اعتراف باريس بالائتلاف الوطني المشكل في الخارج ممثلا شرعيا للشعب السوري واستقبال بلاده "سفيرا" للائتلاف بأنه "عمل عدائي" في الوقت نفسه. قصف ثوار سوريون احدي المناطق التي تسيطر عليها القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد في دمشق وذلك في أحدث هجوم داخل العاصمة السورية وحولها. واتهم التلفزيون السوري ما وصفه ب"إرهابيين" بتنفيذ هجومين بقذائف الهاون في حي المزة 86 غرب دمشق. قائلا إنهما أسفرا عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين وإحداث أضرار بالمباني. ويضم الحي. الذي يقطنه أغلبية من العلويين وهم طائفة شيعية مسلمة ينتمي إليها الأسد. مكاتب حكومية بالقرب من القصر الرئاسي. وفي الوقت نفسه قال نشطاء من المعارضة إن الثوار أطلقوا قذائف هاون علي مطار عسكري في المنطقة. وأضافوا أن القوات الجوية التابعة للأسد تستخدم مطار المزة لقصف مناطق موالية للثوار تقع علي مشارف دمشق. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن قوات حكومية قصفت مناطق. جنوبدمشق. حيث يتواجد الثوار بشكل قوي هناك.وأضاف المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له أن ما لا يقل عن شخصين لقيا حتفهما في قصف طال منطقة الحجر الأسود. جنوبدمشق.وتابع المرصد قائلا إن العدد الإجمالي للذين قتلوا أمس في انحاء سوريا بلغ 70 شخصا. بينهم 12 جنديا حكوميا.