طالب الموسيقار هاني شنودة وزارة الثقافة بضرورة جمع الفلكلور المصري وتسجيله لأن هذا الفلكلور هو نتاج بيئات شعبية علي مر السنين ولابد من الحفاظ عليه. مشيراً إلي أن الغرب سيحاول الاستيلاء علي موروثنا الموسيقي وقد سبقه في ذلك يهود إسرائيل الذين استولوا علي عدد كبير من موسيقانا. أكد ان موسيقي أغنيته الشهيرة "زحمة يا دنيا زحمة" قاموا بالاستيلاء عليها وغنائها بإسرائيل. ناشد شنودة المهتمين بالشأن الموسيقي بضرورة إعادة توزيع موسيقي أغاني الرواد حتي تظل شابة وتواكب كل العصور. وإنه قام بإعادة توزيع أغنية "أهواك" ووصف فرقة المصريين منذ نشأتها عام 1977 بانها حافظت علي الأغنية الاجتماعية وعملت علي تعميقها لدي الجميع. وعن نشأته قال: أنا من مواليد طنطا وعندي 68 عاماً وكانت لهذه المدينة الفضل الكبير في تشكيل وجداني الموسيقي والفن خاصة انها تشتهر بالموالد التي شاهدت فيها الملايين من الفلاحين البسطاء مما كان له بالغ الأثر في جميع الأغنيات التي قدمها كانت تحمل "تاتش" فلاحي. جاء ذلك خلال حضور شنودة لندوة بأوبرا دمنهور بعنوان "لغة الموسيقي" ادارها الفنان أمين الصيرفي. ونال شنودة استحسان الجمهور عندما صعد خشبة المسرح علي عكازين بسبب كسر في ساقه اليسري ولكنه أصر علي الحضور تقديرا لجمهور البحيرة الذي وصفه بالذواق للموسيقي.