تقدم د. محمد جميعة مدير عام الإعلام بالأزهر الشريف أمين عام المكتب الفني لشيخ الأزهر ببلاغ إلي المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام ضد كل من: عادل جمعة محمود حسن المدرس بمعهد الحسين بالدراسة وخالد عبدالله المذيع بقناة الناس حيث وجه إليهما الاتهام بنشر الأكاذيب وبث الاتهامات الظالمة والقذف والسب العلني ضد علماء الأزهر الشريف دون تثبت أو تبين كما أمر الشرع الحنيف حيث قال تعالي: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا" "الحجرات: 6" وقال الرسول صلي الله عليه وسلم : "سباب المؤمن فسوق. وقتاله كفر". أكد البلاغ ان الحملة الظالمة التي ترددها بعض الأصوات الحاقدة علي الأزهر الشريف ورموزه لتشويه صورتهم أمام الرأي العام لن تنطلي علي جموع الشعب المصري الذي يقدر الدور التاريخي والحضاري والوطني للأزهر الشريف وعلمائه عبر العصور والأزمان خاصة بعد ثورة يناير المجيدة. طالب د. محمد جميعة في بلاغه للنائب العام بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لردع كل من تورط في هذا العبث الإعلامي بهدف تشويه رموز الأزهر دون اعتبار لمكانتهم الدينية والاجتماعية والأسرية.. مؤكداً أن الأزهر الشريف مازال وسيظل إن شاء الله الحصن الواقي للإسلام وللدعوة الإسلامية علي مر العصور والأزمان. وسيظل علماؤه شعلة متقدة في العالم كله مهما رماه الحاقدون والموتورون الذين يريدون أن ينالوا من مصر وأزهرها دائماً. ولكن لن يتحقق لهم ذلك مهما حاولوا لأن الأزهر بعلمائه ورجاله وطلابه لا يمكن أن يدخل في مهاترات جدلية تثنيه عن رسالته السامية التي تحملها طوال تاريخه والتي ينتظرها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها.