أكد قضاة مصر أن عيد القضاء يمثل تتويجاً لانجازات الرئيس مبارك مشيرين الي أن استجابة الرئيس لمطلب مجلس القضاء الأعلي أن يقيم القضاة احتفالاً سنوياً بعيد القضاء تمثل تأكيداً للمكانة الرفيعة لسدنة العدل وللرسالة السامية التي يحملون أمانتها والمسئولية التي ينهضون بأعبائها بشرف واخلاص وتجرد كما أكد الرئيس في كلمته في الاحتفال بعيد القضاء الأول. قالوا إن الرئيس مبارك تمسك بسيادة القانون عن اقتناع وإيمان ويقين وإن التعديلات الدستورية جاءت لتعزيز السلطة القضائية وتحقيق استقلال القضاء. يقول المستشار أيمن عبدالحكم رئيس محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا إن القضاء هو الميزان الذي يحقق العدل وهو التجسيد العملي للعدالة علي أرض الواقع والحارس الأمين والحصن الحصين لمبدأ الشرعية وسيادة القانون علي الجميع وهو الذي يعطي كل ذي حق حقه وله في نزاهته وحياديته واستقلاله والتزامه باجراءاته والالزام بأحكامه ما يدعم لدي المواطن فرداً والمجتمع جماعة جانب الأمان والاطمئنان علي نفسه وحياته وعرضه وماله وثقته في بلاده ومستقبلها وسلامة نظامها السياسي. أضاف: وصورة القضاء والعدالة يتمثلان في شكل امرأة مجيدة محتشمة ومعصوبة العينين تمسك بالميزان المعبر عن الحق والعدل بيد والصولجان رمز القوة باليد الأخري وهي التي تحمي الحق والعدل وذلك دلالة علي الحيادية والنزاهة فهي لا تري شخص المتهم أمامها ولا تهتم بمكانته أو مكانه أو سلطته أو جنسيته أو دينه أو عقيدته لكون جميع الناس عندها سواء والمهم في الأحكام التي تصدرها هو سلامة القوانين والاجراءات وتحقيق العدل والقوة والنزاهة. أوضح أن دور السلطة القضائية وفاعليتها عظيم في المجتمع وتهدف لحماية حقوق ومعتقدات وحريات المواطنين وأمن البلاد وسلامها الاجتماعي. أشار المستشار محمد يسري رئيس محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا بشبين الكوم الي أن القضاء هو الجهة الوحيدة التي تستطيع أن تحمي المجتمع من الإرهاب والتطرف بأحكامه الرادعة التي لها تأثير قوي علي تجنب الأحداث الطائفية والعنف الذي انتشر في المجتمع مؤكداً أن الرئيس مبارك تمسك بسيادة القانون عن اقتناع وإيمان ويقين. يقول المستشار ممدوح أيوب رئيس محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا العدالة لا تفرق بين مواطن وآخر بسبب عقيدته أو جنسه فالقانون يطبق علي الجميع والأحكام الرادعة تمنع العنف والإرهاب والتطرف
