أعرب الرئيس الأمريكي بارك أوباما عن ارتياحه البالغ إزاء بدء عملية الاستفتاء علي مستقبل جنوب السودان. وهنأ شعب الجنوب لإصراره علي تقرير مصيره وتعهد بمواصلة تقديم الدعم للسودان بعد الاستفتاء ووصف أوباما- في بيان صدر عن مكتبه- العملية بأنها خطوة تاريخية تهدف إلي تنفيذ اتفاقية السلام الشامل لضمان تعايش جميع الأطراف. كما أعرب وزراء خارجية كل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا والنرويج عن ترحيبهم ببدء الاقتراع في استفتاء جنوب السودان. أكد وزراء الخارجية -في بيان مشترك وزعته السفارة الأمريكية بالقاهرة- أن الوضع في أبيي يبقي مبعثا لقلق عميق وأكدوا أهمية أن تحل القضايا العالقة بأسلوب هاديء ومتزن. كان التصويت في اليوم الأول لاستفتاء تقرير مصير جنوب السودان قد انتهي بلا مشاكل فنية أو لوجستية أو أمنية. وأعرب محمد إبراهيم خليل رئيس مفوضية الاستفتاء في تصريحات لراديو "سوا" الأمريكي عن ارتياحه لسير عملية الاستفتاء وقال انه لم تحدث اية مشاكل أمنية اثناء عملية التصويت. اعلنت بعثة الأممالمتحدة في السودان انها ستواصل دورها بعد انتهاء الاستفتاء علي مصير الجنوب حيث يستمر دعمها له بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء. خرج الكثيرون من انصار الانفصال في شوارع جوبا للاحتفال ببدء الاستفتاء. ولكن منظمات الاغاثة حذرت من استمرار العنف والفقر في الجنوب بعد الانفصال.