كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية النقاب عن أن الولاياتالمتحدة تشعر بقلق بالغ من زحف تنظيم القاعدة الي سوريا. وتقديمها الأسلحة إلي قوات المعارضة السورية.. مضيفة بالقول أن أوباما يسابق الزمن لمنع القاعدة من السيطرة علي المعارضة . ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أمريكية قولهم إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وضعت خطة لتسليم مجموعة من الأسلحة والمعدات العسكرية للمعارضة السورية..مشيرة الي أن الغرب يسعي من ذلك السيطرة علي المعارضة السورية التي يغلب عليها الطائفة السنية. ورأت الصحيفة أن هذه هي الفرصة الأخيرة لواشنطن وحلف شمال الاطلسي ¢ناتو¢ للسيطرة علي المعارضة السورية, وذلك قبل أن تسيطر القاعدة عليها بالكامل. وتابعت المصادر إن واشنطن تشعر بالفزع من الصراع الداخلي الناشب داخل صفوف المعارضة. وكذلك افتقارها للسيطرة علي قواتها, كذلك تري واشنطن وحلفاؤها من الاتحاد الأوروبي أن فراغ القيادة في المعارضة سهل كثيرا من تأثير الجهاديين علي المعارضة والتي لها صلة كبيرة بتنظيم القاعدة. وأشارت الصحيفة الي أن أحد الاقتراحات التي تجري دراستها من قبل الغرب هو تشكيل قيادة جديدة للمعارضة السورية تشمل الجيش السوري الحر والميليشيات الإقليمية والسياسيين المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد, وذلك حتي تقوم الولاياتالمتحدة وحلفاؤها بإرسال الأسلحة الي المعارضة والتي ستشمل مضادات للدبابات وصواريخ مضادة للطائرات. واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول أن العرض المقدم من الأسلحة من جانب الولاياتالمتحدة يأتي في ظل حملة جديدة من جانب واشنطن لتشكيل معارضة سورية موحدة. جاء ذلك في حين سقط 90 قتيلا علي الأقل في يوم جديد من المعارك الدائرة في سوريا بين القوات النظامية التابعة لبشار الأسد. والمعارضة المسلحة.وترددت تقارير عن وقوع اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلي المعارضة في محافظة الحسكة بشمال شرق البلاد بالقرب من الحدود التركية.. وقال نشطاء المعارضة إن الثوار استولوا علي معبر حدودي في المنطقة وفي تركيا أيضا. ترددت تقارير عن اصابة مدنيين اثنين عندما اصيبا بطلقات قادمة عبر الحدود من سوريا خلال قتال بين قوات سورية ومعارضين. وردت تركيا بضرب أهداف داخل سوريا.