نفي عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ورئيس وفدها للحوار الوطني عزام الأحمد أن تكون حركة حماس سلمت مصر ورقة تتضمن آليات لتنفيذ اتفاق المصالحة. قائلا إن المسئولين المصريين أبلغوه بعدم معرفتهم بمثل هذه الورقة. وحول لقائه مع القيادي في حماس موسي أبو مرزوق مؤخرا . قال الأحمد لراديو صوت فلسطين إن اللقاء لم يتطرق إلي ذكر الورقة المشار إليها .. مشددا علي أن المطلوب الآن من حماس السماح للجنة الانتخابات المركزية ببدء عملها في غزة لتحديث سجل الناخبين لتنفيذ باقي بنود اتفاق المصالحة وإعلان الدوحة. وأضاف: لسنا بحاجة إلي أوراق جديدة ولا حوارات ولا مقترحات ولا وساطات ثنائية أو جماعية. والمطلوب أن تخرج حماس بقرارات إيجابية تعيد المصالحة إلي مسارها الذي انحرفت عنه لتحقيق الوحدة الوطنية, وهذا يتم من خلال تنفيذ ما اتفق عليه سابقا. وأوضح عزام الأحمد أن حركة حماس ليس لديها أي جديد بما يتعلق بملف المصالحة لانشغالها بترتيب أوضاعها الداخلية. حيث من المقرر أن يجري مجلس الشوري الخاص بالحركة انتخابات مكتبها السياسي. من جهته. فند القيادي في حماس صلاح البردويل التصريحات التي اطلقها الأحمد ونفي فيها أن تكون حماس قد سلمت مصر ورقة تتضمن آليات لتنفيذ اتفاق المصالحة. مؤكدا أن تصريحات الأحمد هدفها إعاقة الجهود التي تبذل من اجل إنهاء الانقسام.. وقال البردويل لموقع الرسالة نت الإلكتروني إن حماس سلمت الجانب المصري ورقة تتضمن آليات لتنفيذ اتفاق المصالحة. وما يرد من تصريحات علي لسان فتح بهذا الخصوص ليس صحيحا. وشدد علي أن السلطة وحركة فتح تعيشان حالة من الارتباك الإعلامي والسياسي. وقال البردويل إن الورقة التي أرسلتها الحركة هي ورقة تكاملية مع اتفاقات المصالحة السابقة القاهرةوالدوحة وليس لاتفاقات جديدة وهي فقط لتنفيذ ودفع الاتفاق.. وأضاف أن ما يرد من تصريحات علي لسان ناطقي الحركة هو الموقف الرسمي وحماس لديها الجرأة الكافية والقوة الكاملة لأن تؤكد أو تنفي.