يقول الحاج أحمد ماهر من الغنايم: لقد من الله علي بالذهاب الي بيته الحرام تلبية لدعوة سيدنا ابراهيم عليه السلام وفور فوزي بالقرعة شرعت انا وزوجتي التي تصاحبني في هذه الرحلة المباركة بتبليغ كل احبابنا واهالينا بهذا الخبر السار حتي نتمكن من لقائهم قبل السفر لاطلاعهم علي موعد السفر لحمل رسالاتهم ودعواتهم وسلامهم للنبي محمد صلي الله عليه وسلم وهذا الامر الذي يحرص عليه اهالينا منذ جئنا لهذه الدنيا سنة محمودة تتوارثها الاجيال ويحرص عليها الجميع لما لها من واقع طيب في نفس الحاج واهله وهي عادة تقرب بينهم. يضيف الحاج عبده عبدالرحيم من قرية الزرابي بمركز ابوتيج: دائما ما تكون رحلة الحج فاتحة خير علي مؤدي الفريضة واهله وخاصة قرب موعد السفر اذ يقبل اهل القرية للقدوم لدوار الحاج للسلام عليه وتوديعه وتحميله السلام للمصطفي عليه الصلاة والسلام وهنا تتجلي اعظم المشاعر التي تدل علي مكانة هذه الشعيره من فرائض الاسلام حيث ينخرط البعض في البكاء وخاصة الذين بينهم خصومة وذلك للتسامح والدعاء لهم بالود والحب لم الشمل وصفاء النفوس. اكد ان كثيرا من المشاكل تحل اثناء جلسات توديع الحجاج وخاصة اذا كان الحاج ذاهبا الي البيت الحرام ليغسل ذنوبه وبطلب العفو والمغفرة من رب العباد والاجدر به ان يكون ذاهبا الي اداء فريضة الحج وهو لايحمل بين جنبيه ضغينة لاحد حتي لاتفسد عليه فرحته بادائها