تعيش الضبعة حالة من الشد والجذب ففي حين تحدي أهالي المنطقة القائمين علي المشروع النووي وأعلنوا رفضهم التام لإقامة المحطة بالضبعة.. أكد الخبراء أنه لا مخاوف علي المنطقة من جراء تنفيذ البرنامج. أكد مستور أبوشكارة المنسق الإعلامي للمضارين بالضبعة أن الأهالي يرفضون مبدأ التعويضات حتي لو بلغت 50 ضعفاً. قال في تصريحات خاصة ل "المساء": إن إقامة المحطة النووية يعرض حياتهم وحياة أبنائهم والأجيال القادمة للخطر. أوضح أن الأمر لا يقبل المساومة ومطلبنا الوحيد التراجع عن إقامة المشروع بالمنطقة وسنعمل من أجل ذلك مهما كلفنا من ثمن. في سياق متصل أكد خبراء الطاقة النووية أنه لا مخاوف علي سكان المنطقة من تنفيذ المشروع لأن هيئة المحطات النووية تلتزم بكافة معايير الأمان. أكد المهندس محمود بلبع وزير الكهرباء والطاقة أن موقف الوزارة منذ البداية واضح وصريح باتخاذ كافة الإجراءات القانونية للحفاظ علي أرض الضبعة بعد الاعتداءات التي لحقت بها مع عدم الإضرار بأي مواطن وتعويض المتضررين. أضاف د.خليل ياسر رئيس هيئة المحطات النووية أنه لا بديل عن التوعية للمواطنين ليس بالضبعة فحسب بل بكل محافظات مصر بأن المستقبل للأجيال القادمة هو الطاقة النووية. طالب د.إبراهيم العسيري كبير مفتشي الوكالة الدولية سابقاً والمستشار بهيئة المحطات النووية المشككين في البرنامج النووي بمراعاة الله وضمائرهم قبل محاربة البرنامج. أعلنت النقابات النووية وقوفها وسعيها وتأييدها لما أعلنه الرئيس د.محمد مرسي بالسعي لإقامة المشروع بعد تعويض الأهالي.