أعلن عمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية أن المجتمعين في طرابلس في إطار اللجنة الوزارية المصغرة لدراسة تطوير منظومة العمل العربي المشترك عبروا عن عدم قبولهم لما يدور من حديث من بعض الاطراف الخارجية بشأن المسيحيين في العالم العربي. علي اثر الاعتداء الذي استهدف كنيسة القديسين في الاسكندرية. أكد موسي في تصريحات للصحفيين قبيل مغادرته طرابلس الليلة الماضية بعد حضوره هذا الاجتماع للجنة. بحضور احمد ابو الغيط وزير الخارجية. وموسي كوسا امين الخارجية الليبي. ان هناك موقفا عربية متضمنا مع مصر والمجتمع المصري في مواجهة هذه الجريمة الشنعاء. قال عمرو موسي اننا تحدثنا في اجتماع اللجنة الوزارية العربية عن هذا الموضوع الي جانب الموضوع الرئيسي وهو دراسة تطوير منظومة العمل العربي المشترك. قال ان هذه الجريمة قد أدانها الشعب المصري بكل فئاته وكذلك الدول العربية وهناك موقف عربي متضامن وقوي جداً تأييداً لمصر والمجتمع المصري في مواجهة هذه الجريمة. أضاف إن هذا يستدعي أيضا الموضوع الذي يتحدث فيه العالم عن المسيحيين في العالم العربي. "والجميع يري ان المواطنة حق للجميع بصرف النظر عن الدين واذا كان هناك مشكلة فان المجتمعات العربية قادرة علي علاجها وعلي التعامل معها. أما سياسات او محاولات الصيد في الماء العكر فنحن لانقبل بها وقد كان هناك اجماع اليوم علي ذلك". أوضح وزير الخارجية أحمد أبو الغيط. ان ما سيطرح هو ما جاء علي لسان بعض الاطراف الاوروبية من ان هناك حاجة لحماية مسيحيي الشرق والتدخل بالنيابة عنهم, مؤكدا ان هذه الحماية هي مسئولية هذه الدول. علق موسي كوسا امين الخارجية الليبي علي الحديث عن حماية مسيحيي الشرق من جانب أطراف أوروبية. بقوله انها قضية خطيرة جدا وتستهدف الامن العربي حقيقة وبالتالي يجب متابعة هذه القضايا حتي تتكرر. مشيرا الي تاريخ التعايش الطويل في الشرق بين المسيحيين والمسلمين. أضاف موسي كوسا "كان من المفروض ان يكون هناك موقف واحد في المنطقة" من هذه المسألة.