نظم العشرات من أعضاء الدعوة السلفية الجهادية بمصر وقفة احتجاجية أمام قصر الاتحادية لمطالبة الرئيس محمد مرسي بوقف الملاحقات الأمنية للإسلاميين والتي لا تختلف عن أيام مبارك والإفراج عن المعتقلين والمحبوسين سياسياً ومازالوا موجودين في سجن العقرب إلي جانب رفض اقتحام منازل إخوانهم والحكم علي 14 بالإعدام في قضية مهاجمة قسم شرطة العريش بالاضافة إلي عدم إصدار العفو الرئاسي عن بقية المسجونين سياسياً والحملة الجائرة علي أهالي محافظة شمال سيناء حسب قولهم. رفع المحتجون لافتات مكتوباً عليها "لا لقتل أهالي سيناء الأبرياء و"السيد الرئيس.. من سجنوك بالأمس.. يسجنون إخوانك اليوم" و"لا لعودة الممارسات الأمنية الظالمة". ورددوا هتافات مثل "احنا السلفية الجهادية.. لينا مطالب أساسية" و"تسقط تسقط أمن الدولة" و"روحوا اتشطروا علي اليهود.. خدوا سيناء والحدود" و"لا إله إلا الله.. أمن الدولة عدو الله". أكد المهندس محمد الظواهري القيادي بالدعوة السلفية الجهادية وشقيق رئيس تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.. أن وقفتهم لرفض الظلم الواقع عليهم وعلي إخوانهم بسبب الممارسات الأمنية المستمرة في أسلوبها معهم من اقتحام منازل في ساعات متأخرة من الليل واعتقال إخواننا ونطالب الرئيس محمد مرسي بضرورة استكمال العفو الرئاسي عن بقية زملائنا المحبوسين سياسياً مع ضرورة الكف عن الحملات الجائرة علي زملائنا أهالي سيناء والشيخ زويد. أضاف محمد تاج الدين عضو بالدعوة محافظة الإسكندرية جئنا لنصرة إخواننا والمطالبة بالإفراج عنهم. قالت فاطمة عجمي مهلهل شقيقة سيد عجمي المعتقل منذ 27 عاماً بسجن العقرب.. شقيقي كان معتقلاً بسجن العقرب منذ 27 عاماً أيام اللواء ذكي بدر وزير الداخلية الأسبق وعندما خرج وفي طريقه إلي المطار للسفر قامت الشرطة بالقبض عليه مرة أخري ولم يشفقوا علي والده المريض بورم سرطاني حتي يراه وقاموا بمحاصرة المنزل بشبرا بثلاثين سيارة أمن مركزي بدون رحمة. لذلك أطلب من الرئيس مرسي الإفراج عن شقيقي ليري والده في آخر لحظات عمره. شهد محيط قصر الاتحادية تواجداً أمنياً مكثفاً ومنعوا الجماعة من إقامة منصة أمام القصر وكذلك رفضوا إتاحة الفرصة للمهندس محمد الظواهري وجماعته لاحضار الكراسي والمكبرات الصوتية لعقد مؤتمر صحفي يشرحون فيه مطالبهم ودارت بينهم مفاوضات متعددة حول إمكانية تأجير قاعة المناسبات الملحقة بمسجد عمر بن عبدالعزيز ولكنهم فوجئوا بتأجيرها في نفس وقت الحديث عنها إلا أنهم قرروا في النهاية عقد المؤتمر وهم واقفون وبمكبر صوت منخفض.